الاستقالات الجماعية تضرب حركة مشروع تونس بعد أيام من تأسيسها
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الاستقالات الجماعية تضرب حركة مشروع تونس بعد أيام من تأسيسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستقالات الجماعية تضرب حركة مشروع تونس بعد أيام من تأسيسها

استقالة جماعية
تونس ـ حياة الغانمي

تشهد حركة مشروع تونس أزمة داخليّة عكستها الإستقالات المتتالية، بعد الإعلان عن التأسيس بأيّام قليلة وبسبب الهيكلة، حيث تقدم أعضاء الحركة التي تستعدّ لإطلاق جبهة إنتخابية بمشاركة أطراف حزبية أخرى قريبة منها، باستقالات جماعية في مكاتب عدد من الجهات، من بينها مكتب سيدي بوزيد إحتجاجًا على طريقة التسيير.
 
وامام موجة الإستقالات التي عرفتها قيادة مشروع تونس وكتلته البرلمانية، توجهت التهم إلى الأمين العام، محسن مرزوق، بمحاولة الإستحواذ على كل الصلاحيات لنفسه وإقصاء كل من يختلف معه في الرأي، وذلك مع إستعداد حركة مشروع تونس للإعلان عن الأرضية الأولى والتأسيسية لجبهة إنتخابية جديدة تحت مسمى "جبهة الإنقاذ" صحبة مجموعة من الأحزاب والشخصيات.
 
على الجانب الآخر، يتعرّض الأمين العام للحركة محسن مرزوق، لإنتقادات شديدة بسبب بعض المواقف والتصرفات في الفترة الأخيرة على غرار زيارته لخليفة حفتر في بنغازي، كما شهدت حركة مشروع تونس إستقالة جماعيّة جديدة من صفاقس هذه المرّة، حيث ضمت قائمة المستقيلين من صفاقس المدينة وصفاقس الغربيّة 56 توقيعًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقالات الجماعية تضرب حركة مشروع تونس بعد أيام من تأسيسها الاستقالات الجماعية تضرب حركة مشروع تونس بعد أيام من تأسيسها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab