سامح شكري ونظيره القبرصي يؤكدان قوة ومتانة علاقات الصداقة الاستراتيجية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

سامح شكري ونظيره القبرصي يؤكدان قوة ومتانة علاقات الصداقة الاستراتيجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري ونظيره القبرصي يؤكدان قوة ومتانة علاقات الصداقة الاستراتيجية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
نيويورك - العرب اليوم

استمراراً للقاءاته المتعاقبة على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم الجمعة ٢٢ سبتمبر الجاري، بالسيد " كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، وذلك في إطار علاقات الصداقة الاستراتيجية والتشاور الوثيق بين البلدين.

وفى تصريح أدلى به السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء أعاد التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر وقبرص، والترحيب بالتطور المضطرد الذي تشهده العلاقات خلال السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلاً عن مواقف الدعم المتبادلة في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية. كما تم التأكيد على الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز أطر التعاون بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، وكذلك استمرار التشاور المكثف بين البلدين تجاه مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن جانباً كبيراً من المحادثات تركز على سبل تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وقبرص، والانتقال به إلى آفاق أرحب من خلال استشراف المزيد من المجالات الواعدة للتعاون المشترك. كما أكد الوزير سامح شكري على أهمية ترجمة التقارب السياسي بين البلدين إلى مشروعات ملموسة على أرض الواقع تحقق مصالح البلدين وتطلعات الشعبيين الصديقين، وهو ما يتطلب بدوره العمل سوياً لتطوير أوجه هذا التعاون بما يسهم في جعله نموذجاً يحتذى به في مجال العلاقات الثنائية. ونوه أيضاً إلى الأهمية التي توليها مصر لتعزيز الاستثمارات القبرصية في السوق المصري، والبناء على النجاح الذي تحقق في مجالات التعاون المختلفة لاسيما مجالات الطاقة من غاز طبيعي وربط كهربائي، والذي يمثل مجالاً استراتيجياً للتعاون بين الدولتين. كما أكد الوزيران على أهمية إزالة أية عقبات تواجه الإسراع في خطوات تنفيذ المشروعات المشتركة، وأهمية البناء على نتائج زيارة الرئيس القبرصي الأخيرة لمصر في أبريل الماضي والتى أثمرت عن الاتفاق على تشكيل مجلس رجال الأعمال المشترك بين البلدين. كما اتفق الوزيران على أهمية عقد الاجتماع الثاني للجنة العليا المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة.

ومن جانبه، أعرب الوزير القبرصي عن اعتزاز بلاده بالروابط التاريخية والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر وقبرص، مؤكداً تطلع بلاده لتحقيق المزيد من الخطوات لترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة العمل على تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان. كما أعرب الوزير القبرصي عن تقدير بلاده لدعم مصر للقضية القبرصية، وفقاً لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يعزز من أمن واستقرار المنطقة، مشيداً كذلك بالدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وفي نهاية تصريحه، أشار المتحدث الرسمي إلى حرص الوزيرين على تبادل الرؤي والتقديرات بشأن عدد من الأزمات الإقليمية والدولية، واستعراض جهود التوصل لتسوية سياسية لها، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية وجهود إحياء عملية السلام، إضافة إلى مستجدات حل الأزمة الليبية وجهود دعم عمل لجنة ٦+ ٦ لاستكمال المسار الدستوري بليبيا. كما حرص الوزير القبرصي على الاستماع لتقديرات الوزير بشأن الأزمة السودانية.

هذا، واتفق الوزيران على استمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

قد يهمك ايضا

شكري التقى مفوض الأونروا وأكد دعم مصر إحياء عملية السلام

القاهرة تُطالب اليونسكو بعدم تسييس المناقشات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري ونظيره القبرصي يؤكدان قوة ومتانة علاقات الصداقة الاستراتيجية سامح شكري ونظيره القبرصي يؤكدان قوة ومتانة علاقات الصداقة الاستراتيجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab