بغداد - العرب اليوم
أعلنت قيادة عملية “قادمون يا نينوى” الجمعة، عن مقتل قياديين من “داعش” بينهم المدعو عبدالله البدراني الملقب “أبو أيوب العطار”، والذي يعرف بـ“مفتي عام” التنظيم المتطرف، وعبدالرحمن طالب المكنى “أبو عبيدة” المسؤول الأمني للجماعة، إضافة إلى إبراهيم الحيالي الملقب “أبو بارق” مسؤول ديوان الجند، بقصف صاروخي وضربات جوية لمقاتلات التحالف في حي الرفاعي في الساحل الأيمن للموصل، أدت أيضًا لتدمير مبنى الأمن العام وسلاح مضاد للطائرات.
وكشفت مديرية الاستخبارات العراقية عن اعتقال المدعو يونس أحمد كنوش مسؤول عقارات “داعش” أثناء تسلله مع العوائل النازحة من قرية حليلة في الجانب الأيمن للموصل، بينما تمكن فوج طوارئ شرطة ضمن قيادة عمليات سامراء، من توقيف 5 متهمين مطلوبين في قضايا تطرف.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان الجمعة، إن القوات المشتركة المدعومة بالضربات الجوية قضت على عدد من قيادات “داعش” ودمرت بالكامل مقر القيادة والسيطرة التابع للتنظيم المتطرف في حي الرفاعي، بقصف صاروخي موجه استند إلى إحداثيات دقيقة من طائرات الرصد التي تراقب المدينة القديمة منذ انطلاق العمليات في الجانب الأيمن للموصل، وأشار إلى أن الضربات الصاروخية أسفرت عن تدمير مبنى الأمن العام “لداعش” ودك سلاح مقاومة الطائرات في مدرسة الزنجيلي في الساحل الأيمن من المدينة.
وأوضح جودت أن القصف أسفر أيضًا عن سقوط عدد من قيادات “داعش” بينهم اثنان من “القضاة الشرعيين” المشرفين على معسكرات التنظيم بالإضافة إلى ما يسمى “مفتي عام داعش” في الجانب الأيمن المدعو عبدالله يونس البدراني المكنى “أبو أيوب العطار”، لافتًا إلى استهداف مجموعة إرهابية بينهم أجانب قرب شقق الدكتور مزاحم الخياط، حيث قتل مسؤولان اثنان على الهيئة العليا المشرفة على المعسكرات أحدهما عبد القادر محمود الحمدوني المكنى “أبو سجى”.
من جهتها، أكدت مديرية الاستخبارات العراقية أن الضربات في حي الرفاعي في الساحل الأيمن للموصل أسفرت أيضًا عن مقتل المتطرف عبدالرحمن طالب الملقب “أبو عبيدة” وهو عربي الجنسية ومسؤول ديوان الجند في “داعش”، إضافة إلى المتطرف إبراهيم عوني الحيالي الملقب “أبو بارق” وهو المسؤول الأمني “لداعش” في حي الرفاعي.،وتابعت المديرية في بيان، أن استخبارات العسكرية في عمليات نينوى وبعملية نوعية، أوقفت مسؤول عقارات “داعش” المتطرف يونس أحمد كنوش أثناء تسلله متخفيًا وسط الأسر النازحة من قرية حليلة في الجانب الأيمن من الموصل.
وبدوره، أكد فوج طوارئ شرطة ذي قار الثاني المكلف بمهام أمنية ضمن قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين في بيان الجمعة، أنه من خلال تكثيف العمل الاستخباري وجمع المعلومات ومداهمة منازل المطلوبين في منطقة تقاطعي البو رحمن والفاطمي تمكنت القوة من توقيف 5 متهمين مطلوبين بقضايا إرهابية.
من جانبها، أوضحت وزارة الهجرة والمهجرين أن أعداد النازحين من محافظة نينوى وقضائي الحويجة في كركوك والشرقاط في صلاح الدين، بلغت 526 ألفًا و281 نازحًا منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير نينوى في 17 أكتوبر/تشيرن الأول العام الماضي، وبينت الوزارة أن فرقها الميدانية تواصل استقبال الأسر النازحة وتهيئة المكان المناسب لإيوائها إلى جانب توزيع المساعدات والاحتياجات الضرورية.
في بغداد، كشفت مديرية الاستخبارات العراقية أن مفارزها في اللواء 54 الفرقة السادسة أوقفت “متطرف خطير” بعد استدراجه لكمين محكم في منطقة الداوودي في حي المنصور، أحد أرقى المناطق في العاصمة بغداد، مشيرة إلى أنه مطلوب بتهم إرهابية مختلفة، كما ذكرت قيادة عمليات بغداد أن الجهد الهندسي للفرقة الحادية عشرة ضمن القوات المنفذة لعملية “السيل الجارف” تمكن صباح الجمعة، من تفجير دار مفخخ في منطقة الهورة ضمن قاطع شمال بغداد، بعد محاصرة الدار من قبل اللواء 22 ، ونوه بيان القيادة إلى أن الدار المفخخ يحتوي على 200 كيلوغرام مواد شديدة الانفجار وقذائف مدفع مسلكة ومساطر للتفجير، إضافة إلى استخدام آلية أخرى للتفجير، ما جنب المنطقة كارثة كبيرة.
أرسل تعليقك