صلاح عبدالسلام تحرَّك بحُرية بين دول أوروبية قبل تفجيرات باريس وبعدها
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

صلاح عبدالسلام تحرَّك بحُرية بين دول أوروبية قبل تفجيرات باريس وبعدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح عبدالسلام تحرَّك بحُرية بين دول أوروبية قبل تفجيرات باريس وبعدها

تفجيرات باريس 2015
باريس - مارينا منصف

نجح صلاح عبدالسلام، الناجي الوحيد من بين منفذي تفجيرات باريس 2015، في التحرك بين عدة دول أوروبية، سواء قبل أو بعد المشاركة في هجمات باريس أو أثناء التحضير لتفجيرات بروكسل، مما يطرح كثيرا من علامات الاستفهام حول المراقبة الأمنية والتنسيق بين الدول الأوروبية، خصوصا إذا كان هذا الشخص الذي كان يعيش في بلدية مولنبيك ببروكسل قد لعب دورا في استقدام 10 أشخاص ممن شاركوا في تنفيذ تلك الهجمات، خلال سفريات قام بها إلى المجر واليونان وألمانيا في وقت سابق، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام في بروكسل.

ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن وسائل إعلام مجرية أن صلاح عبدالسلام، المشتبه في تقديمه الدعم لمنفذي هجمات باريس المتطرفة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، كان التقى نازيين جددا في المجر، بعد أسابيع قليلة من شن الهجمات.

وجاء ذلك وفقا لما ذكرته "زوم إتش يو" المجرية استنادا إلى مصادر في الحكومة المجرية رفضت الإفصاح عن أسمائها، وحسب التقرير المجري فإنه من المفترض أن عبدالسلام التقى أعضاء من حركة الجبهة القومية المجرية المسلحة التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، وذلك في يناير (كانون الثاني) 2016.

وأوضح الموقع أن الاستخبارات المجرية كانت راقبت عبدالسلام خلال إقامته في المجر، وأضافت أنه تم العدول عن إلقاء القبض عليه، وذلك بالتنسيق مع الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية، حتى يتضح مع من يعتزم اللقاء.

كان عبدالسلام صدر بحقه إعلان ملاحقة دولي بوصفه الناجي الوحيد من خلية باريس المتطرفة، وكان تم القبض عليه لاحقا في بروكسل في مارس (آذار) 2016.
كانت حركة الجبهة القومية المجرية، التي لها علاقات مع جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، تستخدم فيديوهات لتنظيم داعش للدعاية لها. كانت الشرطة المجرية فتشت، في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، منزل رئيس الحركة استيفان جيوركوس، بالقرب من مدينة جيور، غرب المجر.

وفي تلك الأثناء، أطلق جيوركوس الرصاص على أحد أفراد الشرطة وقتله، وفي أعقاب ذلك تم إلقاء القبض عليه، وكانت سائحة نمساوية ادعت أنها شاهدت عبدالسلام في يناير 2016، في مقهى في مدينة سوبرون الحدودية، غرب المجر، وحررت المرأة بلاغا لدى الشرطة النمساوية.

يذكر أن 10 أشخاص من المنتمين إلى "داعش"، الذين شاركوا في تفجيرات باريس في نوفمبر من العام الماضي، وبروكسل في مارس العام الماضي، دخلوا إلى بلجيكا بمساعدة صلاح عبدالسلام، خلال فترة التحضير للتفجيرات التي ضربت العاصمة الفرنسية، والتي شارك فيها صلاح، ولكنه عدل عن رأيه في آخر لحظة، وتراجع عن تفجير نفسه.

وجاء ذلك في برنامج تلفزيوني تناول دور صلاح في هذه التفجيرات، وهو أحد البرامج المعروفة في التلفزة البلجيكية الناطقة بالهولندية «في تي إم»، ويقدمه مذيع من أصول تركية، وأشار البرنامج، في نوفمبر الماضي، إلى أن عبدالسلام نجح في إدخال 10 أشخاص من الذين شاركوا في الهجمات: 6 منهم شاركوا في هجمات باريس، و4 في هجمات بروكسل، حيث استأجر سيارة وذهب بنفسه لإحضار هؤلاء الأشخاص من دول أخرى، منها ألمانيا والمجر واليونان. كانوا وصلوا إليها ضمن أفواج من الفارين من الحرب في سورية عن طريق دول البلقان.
وقالت المحطة التلفزيونية إن دور عبدالسلام إذن هو دور أكبر مما يحاول أن يظهره في الوقت الحالي.

وتراجع صلاح عن تفجير نفسه في هجمات باريس، التي خلفت أكثر من 130 قتيلاً، وعاد إلى بلجيكا، وظل مختفياً لفترة من الوقت حتى جرى اعتقاله بأحد أحياء بروكسل، في 18 مارس، أي قبل تفجيرات مارس العام الماضي بـ4 أيام فقط. ومنذ ذلك الوقت، رفض صلاح التعاون مع المحققين، والتزم الصمت، وأيضا بعد أن جرى ترحيله في أبريل/ نيسان الماضي إلى باريس لمحاكمته هناك.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح عبدالسلام تحرَّك بحُرية بين دول أوروبية قبل تفجيرات باريس وبعدها صلاح عبدالسلام تحرَّك بحُرية بين دول أوروبية قبل تفجيرات باريس وبعدها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab