أزمة السودان تتواصل وأسماء مطروحة لخلافة حمدوك
آخر تحديث GMT01:15:06
 العرب اليوم -

أزمة السودان تتواصل وأسماء مطروحة لخلافة حمدوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة السودان تتواصل وأسماء مطروحة لخلافة حمدوك

رئيس الوزراء السوداني المستقيل عبد الله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

بين تأكيد مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة وملء الفراغ، وبين تشديد المجتمع الدولي على رأسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بضرورة أن تكون تلك الحكومة المدنية شاملة وديمقراطية ، يغرق السودان في أتون الغموض.فمنذ استقالة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك والتظاهرات لم تهدأ، كذلك الدعوات الدولية للحفاظ على المسار الديمقراطي. وبين هذا وذاك، بدأت تضج الكواليس بأسماء مرشحين لخلافة حمدوك.

ولعل من بين تلك الأسماء المطروحة والمتداولة، وزير المالية السابق إبراهيم البدوي، الذي أكد وجود اتصالات معه من أكثر من طرف، إلا أنَّه اشترط وجود توافق وطني، يتضمّن كتلة شباب الثورة، قبل إعلانه قبول التكليف بهذه المهمة الوطنية.كما تم تداول اسم السفير السوداني لدى واشنطن، نور الدين ساتي أيضا، إلا أنه أكد أنه لن يقبل بتسميته.

وشدد بحسب صحيفة الشرق الأوسط، على أنه ينبغي على قوى الثورة المدنية بمكوناتها كافة أن تجري مشاورات فيما بينها لاختيار رئيس الوزراء القادم، من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية.كما اعتبر أن المجلس السيادي غير مؤهل لاختيار خليفة لحمدوك، وأن مهمته المصادقة على رئيس الوزراء الذي يختاره المكون المدني.يذكر أن واشنطن والاتحاد الأوروبي دعيا الجيش السوداني يوم الثلاثاء الماضي إلى عدم تعيين رئيس وزراء من جانب واحد. وقالت الترويكا المعنية بالسودان، وتضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي إنها "لن تدعم رئيسا للوزراء أو حكومة تعيّن من دون مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب الشأن المدنيين".

كما اعتبرت أن "أيّ تحرّك أحادي الجانب لتعيين رئيس وزراء جديد وحكومة من شأنه أن يقوض مصداقية تلك المؤسسات ويهدد بإغراق البلاد في نزاع".كذلك دعت إلى إجراء انتخابات، حدد موعدها وفق برنامج الانتقال الديموقراطي في 2023، وإلى بناء مؤسسات تشريعية وقضائية مستقلة.
وكان حمدوك استقال فجر الثالث من يناير، محذرا من خطر انزلاق البلاد إلى الهاوية.وأتت استقالته هذه بعد أشهر من الاحتجاجات دخل فيها السودان منذ 25 أكتوبر العام الماضي، تضمنت انتقادات وتظاهرات رافضة للإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات المسلحة حينها وحلت بموجبها الحكومة والمجلس السيادي، ورفضا أيضا للاتفاق الموقع بين البرهان وحمدوك في 21 نوفمبر، والذي ثبت الشراكة في حكم البلاد مع المكون العسكري، وأفقد في الوقت عينه رئيس الحكومة حاضنته السياسية!

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء السوداني يرجئ استقالته استجابة لوساطات وطنية ودولية

"الاتفاق السياسي" في السودان ينهار وحمدوك يتجه لتقديم استقالته خلال الساعات المقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة السودان تتواصل وأسماء مطروحة لخلافة حمدوك أزمة السودان تتواصل وأسماء مطروحة لخلافة حمدوك



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab