دمشق - نور خوام
صعّدت القوات الحكومية والموالين لها من حزب الله اللبناني، عمليات القصف في منطقة وادي بردى، وطال القصف تجمعًا للنازحين هناك مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، بينما ذكرت المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب أنها قتلت عددًا من القوات الحكومية في ضاحية الأسد غرب حلب.
وقتل 12 شخصًا على الأقل بينهم نساء وأطفال، في قصف للقوات الحكومية بالمدفعية على تجمع للنازحين في بلدة دير قانون في وادي بردى في غوطة دمشق الغربية.
وكشفت مصادر ميدانية أن القوات الحكومية مدعومة بمجموعات تابعة لحزب الله بدأت عملية اقتحام واسعة في وادي بردى، بهدف التقدم باتجاه نبع الفيجة المصدر الرئيس لمياه الشرب في دمشق.. وبينت المصادر ذاتها أن الهجوم من نبع الفيجة من محاور أرض الضهرة وكفير الزيت ودير مقرن، حيث ما زالت الاشتباكات قائمة بينها وبين قوات المعارضة وسط قصف مدفعي وصاروخي واستهداف بالرشاشات الثقيلة.
وكانت الفصائل المعارضة، استعادت مواقع خسرتها أمام القوات الحكومية في محوري بسيمة وعين الخضرة، كما صدت أيضًا هجومًا للقوات الحكومية مدعومة بمجموعات من حزب الله في محور أرض الضهرة.
وأكدت مصادر محلية من مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، أن القوات الحكومية استهدفت بعدة قذائف منازل المدنيين في البلدة ملحقة دمارًا بعدد من المنازل، دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات بين المدنيين.
وتستهدف القوات الحكومية البلدة المحاصرة التي تبعد عن منطقة وادي بردى بأقل من عشرة كيلومترات بشكل متقطع، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتسيطر القوات الحكومية على كامل حلب وأجزاء من الريف الشمالي والغربي للمحافظة، وقالت المعارضة المسلحة إنها قتلت عددًا من مسلحي القوات الحكومية جراء قصفها مواقع لها في ضاحية الأسد غرب حلب.
وسيطر"داعش" في مدينة دير الزور شرق سورية، على مستشفى الأسد جنوبي المدينة، وما زالت المعارك تدور بين التنظيم والقوات الحكومية حاليًا في مدرسة الشرطة هناك.
وبثت وكالة أعماق التابعة للتنظيم تسجيلًا مصورًا قالت إنه لسيطرة مقاتلي التنظيم على قرية بيوت المهندسين، غرب مطار دير الزور شرق سورية. وقد بدأ داعش هجومًا واسعًا قبل أيام على مواقع القوات الحكومية في مدينة دير الزور.
وأفاد ناشطون بأن الطيران الروسي شن غارات بصواريخ ارتجاجية على محيط مدينة سراقب في ريف إدلب، مما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين وألحق دمارًا كبيرًا بالمنازل.
أرسل تعليقك