تونس- حياة الغانمي
كشف التحالف الدولي، يوم أمس الثلاثاء ، عن مقتل تركي البنعلي الذي يعتبر "مفتي القتل" الأكبر لداعش، إثر غارة شنّها التحالف في 31 مايو/آذار في سورية، وكان تنظيم "داعش المتطرّف" قد اعترف في 10 حزيران\يونيو الجاري بموت البنعلي، الذّي قام النظام البحريني في 2015 بسحب الجنسية منه على خلفية ضلوعه في عدد من العمليات المتطرّفة، وتركي البنعلي، هو في الحقيقة سمير الخليفاوي، ويكنّى أيضًا بـ"أبو همام الأثري" و"أبو سفيان السليم" و"أبو حذيفة البحريني"، ومنصبه في تنظيم "داعش" هو "الشرعي العام للتنظيم"، ويوصف بـ"استراتيجي داعش" والعقل المدبر للتنظيم، وكان البنعلي واحدًا من أبرز أعضاء التنظيم، وقد ظهر مرارًا في تسجيلاته المصوّرة التّي تحثّ على القتل،
وأظهرت مصادر خاصّة، بأنّ المتطرّف القيادي في داعش "تركي البنعلي" كان قد زار تونس مرتين، أوّلها كانت في أواخر رمضان 2012، أمّا الزيارة الثانية فكانت آخر أيّام شهر رمضان 2013 ، إلا أنّه تمّ إدراج اسمه، عام 2014، على قائمة الممنوعين من الدخول إلى الأراضي التونسية، حيث تفاجأ بقرار المنع عند وصوله إلى مطار تونس قرطاج.
أرسل تعليقك