قوات الأمن تفكك خلية متطرفة في مدينة الموصل
آخر تحديث GMT06:52:09
 العرب اليوم -

قوات الأمن تفكك خلية متطرفة في مدينة الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن تفكك خلية متطرفة في مدينة الموصل

تفكيك خلية متطرفة في مدينة الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الأحد، عن تفكيك خلية متطرفة في مدينة الموصل، شمال البلاد، قائلة في بيان رسميّ إن "الخلية المتطرفة في منطقة تل الرمان في الجانب الأيمن من مدينة الموصل كانت تخطط إلى تنفيذ عمليات متطرفة"، مضيفًا أن "القوة تمكنت من إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية، وهم من المطلوبين إلى القضاء وفق أحكام المادة 1/4 إرهاب". 

وأكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، أمس الأحد، أن القوات الأمنية باتت تبسط كامل سيطرتها على الأراضي العراقية، محذرًا من التعامل مع التنظيم والترويج له. 

يُذكر أن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أعلن، في العاشر من تموز/يوليو العام الماضي، تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، المحظور في روسيا وعدد من البلدان، بالكامل. 

من ناحية أخرى كشف قائد خطة فرض القانون في محافظة كركوك، اللواء الركن معن السعدي، عدم موافقة بغداد، حتى الآن، على اعادة انتشار قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها، التي انسحبت منها عقب الاحداث التي تلت استفتاء الاستقلال، قائلًا "ربما هناك نقاشات حول الأمر وقد تكون معززة بتصريحات صادرة عن إقليم كوردستان إلا أن القائد العام للقوات المسلحة لم يعطِ الضوء الأخضر أو إشعار بهذا الشأن ولم يوافق عليه"، نافيًا في الوقت نفسه، وجود "اتفاقات يرعاها التحالف الدولي في هذا الصدد". 

كما أكد أمين عام وزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، أن جولتين من المفاوضات دارتا منذ يوم الأربعاء الماضي، بين الوزارة المحلية في حكومة إقليم كردستان العراق، وقادة من الجيشين الأميركي والبريطاني، بغرض إحياء "مشروع العمليات المشتركة". 

وكانت العمليات المشتركة قائمة بين البيشمركة والجيش العراقي وقوات التحالف الدولي منذ عام 2011 وحتى عام 2014، قبل ظهور تنظيم داعش، حيث تمثلت مهام تلك العمليات في "حفظ الأمن في المناطق المتنازع عليها في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى". 

وتشكل المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق أهم محاور الخلاف بين الجانبين منذ 14 عامًا وتبلغ مساحتها نحو 37 ألف كلم مربع، ويوجد بين هذه المناطق شريط يبلغ طوله ألف كلم يمتد من الحدود مع سوريا حتى الحدود الإيرانية، والذي يقع جنوب محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك التي تتمتع بحكم ذاتي. 

وتشمل المناطق المتنازع عليها، حيث يعيش قرابة 1.2 مليون كردي، أراضي في محافظات نينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى ومحافظة كركوك، والتي تعد أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل. 

في المقابل أكد قائمقام قضاء سنجار شمالي العراق، فهد حامد، الانسحاب الفعلي لمسلحي حزب العمال الكردستاني من سنجار، مشيرًا إلى أن قوات الجيش العراقية كثفت تواجدها في المنطقة، قائلًا "لم يعد هناك عنصر واحد من حزب العمال الكردستاني في القضاء.. قوات الجيش والشرطة المحلية والحشد الشعبي هي من تمسك الأرض الآن، بدءًا من الحدود الإدارية لسنجار على طول الطريق وصولا إلى الحدود السورية ثم إلى تل بوكا وربيعة". 

وفي نفس السياق أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، الإنتصار على عصابات داعش هو انتصار عسكري فقط، نظرًا إلى انتقال الحرب ضد الإرهاب من داخل العراق إلى المنطقة بأكملها، مشددا "نحن لا نعتدي على سيادة أحد". 

وجدد رئيس الحكومة العراقية تحذيره من اختراق داعش إلى الإعلام وتحويل مؤسساته إلى بوق تستخدمه هذه العصابات المتطرفة في الترويج لها، فيما عد كل من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات بأنه يحاول "الاستئثار بالسلطة".  

كما حذر العبادي، من بيع وشراء البطاقات الانتخابية، مشيرًا إلى أن عقوبة ذلك تصل إلى السجن 15 عامًا، داعيًا إلى إبعاد الملف الأمني عن مجرى الانتخابات.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن تفكك خلية متطرفة في مدينة الموصل قوات الأمن تفكك خلية متطرفة في مدينة الموصل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab