الجزائر تبدي انزعاجها من خرق مصر لاتفاق الحل السياسي في ليبيا
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

الجزائر تبدي انزعاجها من خرق مصر لاتفاق الحل السياسي في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تبدي انزعاجها من خرق مصر لاتفاق الحل السياسي في ليبيا

الغارات الجوية التي شنتها مصر على مواقع في طرابلس
الجزائر - ربيعة خريس

سترمي الجزائر بكل ثقلها في اللقاء الإقليمي الذي دعت إليه, الإثنين المقبل, لتفعيل مخطط عاجل لاحتواء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا بعد الضربات التي شنتها مصر على مواقع  للتنظيمات المتطرفة في طرابلس عقب الهجوم الذي استهدف حافلة نقل الأقباط في محافظة المينا في مصر الجمعة الماضي.

وكشف مصادر أمنية موثوقة، أن الجزائر منزعجة بسبب خرق مصر لاتفاق دول جوار ليبيا ممثلة في الجزائر وتونس ومصر وتشاد والنيجر والسودان, الذي تمخض عن الاجتماع الذي احتضنته الجزائر قبل أقل من شهر, يشدد على ضرورة الدفع بقوة نحو الحل السياسي في ليبيا ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي والحل العسكري للأزمة الليبية. ومن بين ما تم الاتفاق عليه أيضًا هو تكليف لجنة مشتركة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا بدراسة التعديلات المطلوبة على اتفاق الصخيرات.

وأخلطت الغارات الجوية التي شنتها مصر على مواقع في طرابلس, أوراق الاتفاق السياسي الذي ترتكز عليه الجزائر في إيجاد مدخل لحل توافقي في ليبيا والذي يعتبر  مسيرا لفترة انتقالية وترك الليبيون يقررون التعديلات الواجب إدراجها لاحقا تمهيدا لوضع دستور جديد وتنظيم انتخابات وتفعيل المؤسسات الليبية. وأثبت النشاط  الدبلوماسي الجزائري فيما يتعلق بليبيا في الفترة الأخيرة, رغبة البلاد فيما يتعلق بليبيا, في الخروج من أزمتها, خشية من تدهور الوضع الأمني في جنوب المنطقة وغربها خاصة وأن الحدود تصل إلى 900 كيلومتر بين البلدين.

وحط في الجزائر, أخيرًا, عدد من المسؤولين الليبيين كرئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج وقائد القوات التابعة للحكومة المؤقتة خليفة حفتر، وأحزاب وفاعلين ليبيين بصفة غير رسمية بغية التوصل إلى اتفاق يحظى بإجماع من طرف الجميع.

وازدادت الأوضاع الأمنية في ليبيا تعقيدًا, وكشفت تقارير إعلامية دولية أنه ورغم طرد عناصر تنظيم  "داعش" من معاقله الرئيسة في مدينة سرت الساحلية، إلا أن ليبيا ما زالت " نقطة رجوع مركزية " للتنظيم.

وكشفت مجلة " ذي إيكونوميست " البريطانية أن فرص التوصل إلى تسوية سياسية قريبة  " ضعيفة " وتوقعت استمرار الفوضى التي تسمح لـ" داعش " وغيره العمل والانتشار. وذكرت المجلة أن " داعش " سقط في ليبيا لكنه لم يخرج منها نهائيًا, إذ أعادت عناصر التنظيم التجمع في الأودية والتلال الصخرية في جنوب شرق العاصمة طرابلس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تبدي انزعاجها من خرق مصر لاتفاق الحل السياسي في ليبيا الجزائر تبدي انزعاجها من خرق مصر لاتفاق الحل السياسي في ليبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab