ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة

الجنرال جيمس ماتيس
كييف - عادل سلامه

اغتنم وزير الدفاع الأميركي الجنرال جيمس ماتيس الذكرى الـ26 لاستقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي، لاتهام روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة. لكنه تجنّب التعهد بتزويد كييف أسلحة دفاعية فتاكة. وتُعتبر زيارة ماتيس الى كييف هي الأولى لوزير دفاع أميركي منذ رحلة سلفه روبرت غيتس عام 2007، وتزامنت مع مشاركة 24 جندياً أميركياً للمرة الأولى في عرض عسكري للجيش الأوكراني الذي يقاتل انفصاليين موالين لموسكو شرق البلاد، في نزاع أوقع أكثر من 10 آلاف قتيل ودفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض عقوبات على روسيا.

وشكّل حضور وزراء دفاع دول الحلف الأطلسي احتفالات عيد النصر، ومشاركة مئات العسكريين من الحلف للمرة الأولى في عرض عسكري وسط كييف، دعماً رمزياً لأوكرانيا، لكن شخصين جُرحا بتفجير جسم مجهول وسط كييف قرب موقع تنظيم العرض العسكري. ورجّحت السلطات وقوع عمل تخريبي.

والتقى ماتيس الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ووزير الدفاع ستيبان بولتوراك. وقال الأخير: منذ اليوم الأول للعدوان الروسي، طلبنا من كل الدول دعمنا بأسلحة فتاكة. حتى الآن وحدها ليتوانيا قدّمت لنا هذا الدعم. ما زلنا ننتظر تسلّم هذه الأسلحة، لكن القرار ليس في يدنا بل في يد شركائنا. وأعرب بوروشينكو عن امتنانه لشركائنا الأميركيين على مساعدتهم العسكرية الفاعلة في اللحظات الأولى من العدوان الروسي، معتبراً أن على موسكو أن تدرك أن تعزيز واشنطن دعمها العسكري كييف سيزيد الثمن الذي ستتكبّده (روسيا) إذا قررت مهاجمة قواتي وأراضيّ. ورجّح انتشار 3 آلاف جندي روسي منتظم في شرق أوكرانيا، لافتاً إلى أن مناقشة طلب بلاده تزويدها أسلحة فتاكة تتطلّب الصمت قبل اتخاذ قرار نهائي.

أما ماتيس، فرأى أن موسكو لم تلتزم اتفاق مينسك لوقف النار في شرق أوكرانيا، مؤكداً أن واشنطن لن تقبل ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. وأعلن أن الولايات المتحدة تتابع دعمها أوكرانيا وتبقى ملتزمة بناء قدرات قواتها المسلحة، لافتاً إلى أنها أقرّت أخيراً تسليم كييف معدات عسكرية قيمتها 175 مليون دولار، ومشيراً إلى أن ذلك يرفع إجمالي المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى 750 مليون دولار منذ 2015.

لكن ماتيس تجنّب تعهد تزويد كييف أسلحة فتاكة، وهذا مطلب كررته أوكرانيا مرات خلال السنتين الأخيرتين، وأحجمت عنه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، إذ يواجه سجالات في الولايات المتحدة بين وجهتَي نظر تدعو إحداهما إلى «تسريع تسليح أوكرانيا، فيما تصرّ الثانية على ضرورة عدم التسرّع بتأجيج الوضع مع روسيا. وقال ماتيس إن الإدارة الأميركية تراجع مسألة الأسلحة الدفاعية الفتاكة، وزاد: سأعود الآن بعدما شاهدت الوضع الحالي، لأُبلِغ وزير الخارجية (ريكس تيلرسون) والرئيس (دونالد ترامب) بعبارات محددة جداً ما أوصي به للمضي في الأمر. واستدرك: «الأسلحة الفتاكة ليست استفزازية إلا إذا كنت معتدياً، وبالطبع أوكرانيا ليست معتدية، إذ إن القتال يحدث على أراضيها. وأسِف لأن روسيا لا تتقيّد بروحية التزامات دولية»، وزاد أن الولايات المتحدة تتفهّم التحديات الاستراتيجية المرتبطة بالعدوان الروسي على أوكرانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة ماتيس يتهم روسيا بتهديد أوروبا وبمحاولة إعادة ترسيم حدود دولية بالقوة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab