السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة

السفارة التونسية في ليبيا
تونس - حياة الغانمي

تعتزم السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال الأيام المقبلة، وقررت تأجيل جلب أطفال تونسيين من السجون الليبية لأسباب أمنية. من جهة أخرى، أفادت مصادر حكومية تونسية أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر سيكون قريبا في تونس للتباحث بشأن مبادرة دول الجوار لحل ال أزمة الليبية. وكان حفتر قد أعلن موافقته في تصريحات إعلامية على زيارة تونس ولقاء رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، في إطار مواصلة المباحثات بشأن المبادرة التونسية الجزائرية المصرية الرامية إلى المساهمة في تسوية ال أزمة في ليبيا.

حيث كشف المشير خليفة حفتر قائد عملية الكرامة، أنه سوف يلبي دعوة الرئيس الباجي قائد السبسي بزيارة تونس، مؤكدا على قوة العلاقات مع تونس وحرص الدولة الشقيقة على إنهاء الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا .

وأضاف المشير حفتر أن الاتفاق السياسي الموقع بين الفرقاء برعاية الأمم المتحدة لم ينه الأزمة، وأن المجلس الرئاسي لم يحقق أي إنجاز على الأرض، كما أن طرابلس مازالت تحت سيطرة المليشيات الخارجة عن الشرعية، كما استبعد حفتر تواجد قاعدة روسية شرق ليبيا .مع العلم  أن الباجي قائد السبسي كان قد  وجه الدعوة للمشير حفتر بزيارة تونس في إطار سلسلة اللقاءات التي تجريها تونس مع جميع الفرقاء الليبيين تحضيرا لانعقاد القمة الثلاثية.

وفي سياق المبادرة التونسية التي أطلقها قائد السبسي لحلحلة الأزمة الليبية وقد نالت تلك المبادرة دعم دول الجوار والإقليم والمجتمع الدولي، بما في ذلك المنظمات الإقليمية، و على الرغم من التسريبات التي تتحدث عن عزم الاتحاد الأفريقي إطلاق مبادرة لحل الأزمة الليبية من خلال اتصالات يقوم بها رئيس الاتحاد الأفريقي ألفا كونكري.

ويرى مراقبون أن ما يجرى الآن من تصعيد للصراع المسلح بين الكرامة وحكومة الوفاق في الجنوب ليس سوى عبث، إذ يعلم كلا الطرفين بأن الحل لن يكون إلا سلميا وسياسيا، وأن المجتمع الدولي بأكمله حدد موقفه النهائي من طريقة تجاوز الأزمة، واستبعد الحل العسكري، وحتى ما يتم ترويجه من سعي أطراف الصراع المسلح كسب أوراق ضغط سياسية تعزز الموقف عند التفاوض يبقى بلا جدوى .

وكان  المبعوث الأممي مارتن كوبلر قد حل خلال الأسبوع المنقضي في بنغازي في زيارة هي الثانية في أقل من أسبوعين، وخلال زيارته الاولى اجتمع كوبلر مع رئاسة مجلس النواب.اما زيارة الأسبوع الماضي لكوبلر، فهي من أجل لقاء المشير حفتر الذي كان المبعوث الأممي طالب بها منذ أكثر من سنة حيث كان المشير يرفض استقباله، ومعلوم أن مصادر مقربة من قيادة الكرامة أكدت في وقت لاحق أن حفتر فعلا استقبل كوبلر دون إعطاء المزيد من التفاصيل .

ويُذكر أنه يتم استقبال خليفة حفتر من قبل العديد من القادة العرب والغربيين إلى جانب روسيا التي زارها مرتين خلال الأيام القليلة الماضية، ليتمها بلقاء مع كبار المسؤولين السياسيين في الجزائر التي كانت لديها بعض التحفظات عليه، وفي تعليق لها على زيارة خليفة حفتر والتقائه بكبار المسؤولين الجزائريين، قالت وسائل اعلام جزائرية إن  استقبال الجزائر للواء خليفة حفتر ولقاؤه مع مسؤولين كبار في الدولة، شكّل اعترافا من دولة جوار مهمة في المنطقة، وتقديم ضمانات في عدم ممانعتها من تولي اللواء مناصب مهمة مستقبلا في ليبيا، في إطار التعديل المتوقع لاتفاق الصخيرات. ولا يخفي اللواء حفتر بعد انتهاء المرحلة الانتقالية طموحه لتولي رئاسة ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة السلطات التونسية تعتزم فتح سفارتها في ليبيا خلال أيام قليلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab