الجزائر – كمال السليمي
بدأت عملية فرز الأصوات في مجمل الولايات الجزائرية في الانتخابات المحلية بعد قرار وزارة الداخلية تمديد التصويت في عدد من الولايات للسماح للناخبين المتأخرين بالإدلاء بأصواتهم.
وصوّت الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برفقة شقيقيه السعيد وناصر في الانتخابات المحلية في الجزائر لاختيار ممثلي الشعب الجزائري في المجالس البلدية والولايات، وأدلى بوتفليقة بصوته في مدرسة البشير الإبراهيمي في حي الأبيار في الجزائر العاصمة. وبلغت آخر نسبة تصويت أعلن عنها حتى الخامسة مساء 46.34 %، ويتوقع أن تزيد نسبة التصويت النهائية، والتي سيعلن عنها إلى أكثر من النسبة التي سجلت في آخر انتخابات جرت في مايو/أيار الماضي، وتخص انتخاب البرلمان والتي بلغت 37 %.
وجرت الانتخابات المحلية في الجزائر في ظروف هادئة على الرغم من تنديد الأحزاب ببعض التجاوزات على مستوى العديد من مراكز الانتخاب في خمس ولايات جزائرية. ويأمل العشرات من الشباب أن تتحسن ظروف المعيشة في الجزائر، خصوصا بعد الوعود، التي طرحها المرشحون السياسيون من خلال برامجهم خلال الحملة الانتخابية.
وطالب بعض المترشحين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من المواطنين الإقبال على مراكز الانتخاب قبل إغلاقها.وشددت مديرية الأمن المراقبة على العديد من الطرقات والمدن وخاصة في الولايات الكبرى، تفاديا لتجاوزات أمنية، كما كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها في مختلف مراكز الاقتراع.
أرسل تعليقك