خبراء الدول الثلاث يناقشون في القاهرة سيناريوهات ملء سد النهضة الأثيوبي
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

خبراء الدول الثلاث يناقشون في القاهرة سيناريوهات ملء سد النهضة الأثيوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء الدول الثلاث يناقشون في القاهرة سيناريوهات ملء سد النهضة الأثيوبي

سد النهضة الأثيوبي
القاهرة - أكرم علي

أنهى الفريق البحثي العلمي الوطني الذي أقره تساعي سد النهضة الثاني بأديس أبابا مؤخراً، اجتماعه بالقاهرة، مساء أمس، وناقش الفريق في أولى اجتماعاته بالعاصمة المصرية تصورات الملء والتشغيل للسد ليتوافق عليها خبراء السودان ومصر وإثيوبيا.

وقالت مصادر شاركت في الاجتماع إن الخبراء من الدول الثلاث ناقشوا في اجتماعاتهم سيناريوهات الملء والتشغيل للسد في جو ساده الود والتفاهم، وأضاف المصدر أن المجتمعين قرروا أن يكون الاجتماع الثاني للفريق البحثي العلمي الوطني بالخرطوم نهاية الشهر الجاري.

واتفق الاجتماع التساعي التي استضافته أديس أبابا مؤخرا على تأسيس فريق بحثي علمي وطني مستقل من الدول الثلاث في الاجتماع التساعي الثاني لسد النهضة والذي انعقد بأديس أبابا منتصف مايو الماضي، بحضور وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات بالدول الثلاث، يتكون من (15) خبيراً، بواقع (5) خبراء من كل بلد، لدراسة أطر التعاون، ومناقشة السيناريوهات المختلفة فيما يخص عملية تشغيل السد، دون المساس بحق أي دولة، على أن يسلم الفريق النتائج فى 15 أغسطس المقبل، لوزراء المياه والري.

واعتبر سفير مصر الأسبق في الخرطوم صلاح حليمة، أن تصريحات السفير الإثيوبي بالسودان ملوقيتا زودى  حول وصول مفاوضات سد النهضة لحل جذري لها دلالة كبرى وتفاؤل بشأن الوصول لحل الأزمة.

وأوضح حليمة أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من التطورات لحل الأزمة وذلك على المستوى الفني والمستوى السياسي بعد مشاركة رؤساء المخابرات العامة في الاجتماعات مؤخرا، وهو ما أتاح

الفرصة لإزالة المخاوف بين المفاوضين، باعتبارها أكبر جهة سيادية يمكن أن يصدر عنها وعود قابلة للتنفيذ، ومن ثم وجبت الإشادة بالقرار.

وقال الكاتب علي عبد العزيز في مقال له بصحيفة "الوطن" إن الشعب المصري يراقب بقلق، تطورات بناء سد النهضة، ويزعجه ما يتردد عن فشل المفاوضات بين دول النيل الثلاث (إثيوبيا، والسودان، ومصر) في التوصل إلى اتفاق بخصوص مواصفات بناء السد وكيفية إدارته، ومع طول المفاوضات، يرسخ لدى الناس الانطباع بأن السد ضار بمصر ومصالحها، ويهدد بالانتقاص من نصيبها التقليدي من فيضان النيل، وينذر بجفاف الترع والمصارف، بل يعيد مصر إلى الصحراء، مهدداً بذلك الحياة كما نعرفها على ضفاف النهر الخالد.

وأوضح عبد العزيز أنه ليس مستغرباً ما يولده هذا الانطباع المخيف من ردود فعل عنيفة لدى الرأي العام. ويذكر الجميع ذلك الاجتماع الكارثي الذى تم في حضرة الرئيس المخلوع محمد مرسى، والذى استعرضت فيه النخبة السياسية والثقافية، على العلن في بث مباشر، سيناريوهات الانتقام المختلفة من إثيوبيا. وهو ما كرّس لدى الجانب الإثيوبي ما يعتقده من تعالٍ وصلف يُظهره الجانب المصري.

وكان سفير إثيوبيا لدى الخرطوم، ملوقيتا زودى، أكد أن مصر وإثيوبيا والسودان أوجدت مخرجا لأزمة سد النهضة خلال الاجتماع الأخير في أديس أبابا، وأن الدول الثلاث توصلت إلى اتفاق شامل خلال اجتماع أديس أبابا بشأن سد النهضة.

وبين سفير أثيوبيا أن اجتماع القاهرة المقبل سيكون امتدادا لما تم الاتفاق عليه في أديس أبابا، وتم إنجاز 65% من مشروع السد، مشيرا إلى أن الجوانب العملية والأجواء المحيطة بالمفاوضات، تؤكد أنه ستتم تسوية الأزمة بعد أن تتفق الدول الثلاث على الجوانب التقنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الدول الثلاث يناقشون في القاهرة سيناريوهات ملء سد النهضة الأثيوبي خبراء الدول الثلاث يناقشون في القاهرة سيناريوهات ملء سد النهضة الأثيوبي



GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab