تقرير يحذّر أوروبا من مخاطر مقاتلي داعش العائدون
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

تقرير يحذّر أوروبا من مخاطر مقاتلي "داعش" العائدون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يحذّر أوروبا من مخاطر مقاتلي "داعش" العائدون

مقاتلي تنظيم "داعش"
لندن - سليم كرم

حذّر مركز "آي إتش إس" البريطاني، من خطورة تصدير الإرهاب إلى الدول الأوروبية عبر المقاتلين الأجانب العائدين إلى هذه الدول، بعد أن قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" في العراق وسورية، وذكر المركز في تحليل مفصّل أن المقاتلين الأجانب العائدين يرفعون خطر وقوع هجمات إرهابية معقدة وواسعة النطاق في أوروبا، بحسب تقرير جديد صدر عن مركز "جين" لدراسات الإرهاب والتطرف.

وقال أوتسو إيهو، أحد كبار المحللين في مركز "جين": ردا على انهيارها الإقليمي في العراق وسورية، من المرجح أن تقوم داعش بتوسيع ترسانتها التكتيكية، واستخدام تكنولوجيات جديدة وتعزيز جذورها في الشبكات المحلية"، وأردف "بالإضافة إلى عمليات التخطيط والتنفيذ المركزية، لا يزال هناك تهديد كبير من الجهات الفاعلة، التي تشن هجمات باسم داعش، والتي عادة ما يطالب بها التنظيم المتشدد".

وفي دول أوروبا الغربية، سجّل المركز في عام 2018 حتى الآن 44 هجوما شنه أفراد مؤيدون لداعش، مما تسبب بمقتل 334 شخصا وجرح 1200 على الأقل.

وقال إيهو إن "المقاتلين الأجانب العائدين إلى أوروبا سيوفرون المهارات الأساسية التي ستساعد عددا متزايدا من الشبكات المحلية العاملة على تنفيذ هجمات أكثر تعقيدا"، وأضاف: "تشمل هذه المهارات تصنيع عبوات ناسفة والتعامل مع الأسلحة الهجومية، والتدريب على كيفية التصرف في حالات القتال المكثف، واستخدام أنواع أو تقنيات أسلحة جديدة، مثل الطائرات بدون طيار".

ومضى يقول "هناك أيضا احتمال أن تشمل الهجمات تلك المستخدمة بشكل روتيني في العراق وسورية، مثل الأجهزة المتفجرة والسيارات المفخخة الانتحارية"، كما أكد أن "استخدام السيارات المفخخة في أوروبا من قبل المتشددين سيزيد بشكل كبير من الوفيات المحتملة للهجمات، ويعطي المسلحين المزيد من القدرة على التدمير من خلال استهداف الأماكن الحيوية".

وذكر التحليل أن هناك مؤشرات على أن بعض الخلايا قد حاولت بالفعل اعتماد هذه الطريقة، فعلى سبيل المثال، كانت الخلية، التي نفذت هجمات 17 سبتمبر 2017/أيلول في برشلونة تعكف على إعداد كمية كبيرة من المتفجرات، ووفقا للشرطة الكتالونية، فإن المواد، التي تم اكتشافها تضم مواد كيماوية تستخدم في صناعة المتفجرات، وتشبه تلك المستخدمة في هجمات باريس وبروكسل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يحذّر أوروبا من مخاطر مقاتلي داعش العائدون تقرير يحذّر أوروبا من مخاطر مقاتلي داعش العائدون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab