الجزائر تبحث وضع المهاجرين خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الجزائر تبحث وضع المهاجرين خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تبحث وضع المهاجرين خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية

رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي
الجزائر ـ سناء سعداوي

لبّى رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي الثلاثاء، دعوة نظيره الجزائري أحمد أويحيى، لزيارة الجزائر والمشاركة في الدورة الـ7 للاجتماع الثنائي الجزائري - الإسباني الرفيع المستوى، بينما يُتوقّع أن يثير الجانب الجزائري مسألة معاملة المهاجرين السريين في إسبانيا بعد تصاعد مطالب في البرلمان الجزائري بتدخل حكومي.
 
وأعلنت رئاسة الحكومة الجزائرية أن راخوي وصل على رأس وفد مهم يضم كلًا من وزراء الشؤون الخارجية والدفاع والداخلية والطاقة والسياحة، بالإضافة إلى 3 كتّاب دولة في شؤون التربية والتكوين المهني والجامعات، والتجارة والبحث، إضافة إلى التنمية والابتكار، ووصفت الحكومة الإسبانية الجزائر عشية انعقاد الدورة السابعة للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، بـ "الشريك البالغ الأهمية"، الذي يزود إسبانيا بنسبة 49,8 في المئة من الغاز المستهلك، معتبرةً الجزائر لاعبًا فاعلًا من الدرجة الأولى في المغرب العربي وفي الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى كونها "شريكًا وفيًا وموثوقًا فيه بالنسبة إلى إسبانيا".
 
وذكر بيان الحكومة الإسبانية أن هذه الندوة رفيعة المستوى "ستمكّن (الطرفين المشاركين) من ترك كل قنوات الاتصال مفتوحة، للتطرق إلى التحديات العالمية والمسائل ذات الاهتمام الإقليمي لاسيما المسائل الراهنة". كما أوضح أن "إسبانيا تعتبر البلد الأوروبي الوحيد الذي عقد أكبر عدد من الندوات رفيعة المستوى مع الجزائر"، ما يوضح "درجة الالتزام التي يتشبث بها البلدان"، مذكرةً بأن الندوات رفيعة المستوى التي تعقدها إسبانيا مع دول المغرب العربي مهمة جدًا، بما أن الأمر يتعلق ببلدان ذوي المصالح المشتركة مع إسبانيا.
 
ويُنتظر أن يوقع البلدان خلال هذه الزيارة اتفاقات ومذكرات عدة، تتعلق بالتأمين الزراعي والحماية المدنية والقنوات التلفزيونية العامة ووكالات الصحافة العامة وهيئات البريد العامة، علمًا أن الجزائرتحتج لدى إسبانيا على طريقة معاملة مهاجرين سريين جزائريين في إسبانيا، بعد وفاة أحد هؤلاء قبل أسابيع داخل سجن لعبور المهاجرين. واتهم برلمانيون جزائريون حكومة بلادهم بالتهاون في هذا الملف وطالبوا بالتدخل لدى مدريد.
 
تجدر الإشارة إلى أن حجم التجارة الثنائية بين الجزائر وإسبانيا فاق في العام 2017 الـ 7 بلايين يورو، حيث تعتبر الجزائر "مزود طاقة وشريكًا اقتصاديًا مهمًا" في أفريقيا. ويتجلى وجود إسبانيا في الجزائر في قطاعات الطاقة والمياه وتسيير النفايات والنقل، إضافة إلى الصناعات الكيماوية والملاحة الجوية، وبلغ عدد مشاريع المتعاملين الأسبان في الجزائر في المجال الاقتصادي، خلال الفترة الممتدة بين العامين 2012 و2017، 53 مشروعًا صناعيًا، سمحت بإنشاء 5 آلاف فرصة عمل من بينها، 37 مشروع أُنجِز فعليًا. وتخص هذه المشاريع قطاعات المياه والطاقة، الكيمياء، المطاط والبلاستيك، الحديد والصلب والتعدين والميكانيك والكهرباء والزراعة، صناعة الخشب والفلين والورق والطباعة مواد البناء والخزف والزجاج، والمناجم والمحاجر، إضافة إلى النسيج والخياطة. ويتصدر قطاع الصناعة ترتيب مجالات التعاون يليه كل من الزراعة والخدمات والبناء والنقل.
 
أما في ما يتعلق بحركة التبادل التجاري، تُعد اسبانيا ثالث مستورد من الجزائر، إذ تستورد بضائع بقيمة 4،1 بليون دولار من الصادرات الجزائرية وخامس مموِّن بـ3،1 بليون دولار من واردات الجزائر. لكن البيانات الجمركية لأول شهرين من العام الحالي 2018 تظهر اعتلاء اسبانيا صدارة الدول المستوردة من الجزائر، وهو المركز الذي كانت تحتله إيطاليا سنوات عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تبحث وضع المهاجرين خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية الجزائر تبحث وضع المهاجرين خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab