عمّان ـ جعفر نصّار
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن الحدود الأردنية مع سورية ستظل مغلقة في الوقت الذي تسببت فيه حملة للجيش السوري بالقرب من الحدود الأردنية في نزوح عشرات الآلاف.
وأضاف الصفدي، عبر حسابه على "تويتر"، أن "الاتصالات الأردنية بشأن الجنوب السوري تستهدف حقن الدم السوري، ودعم حل سياسي، ومساعدة النازحين في الداخل السوري ومنه".
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن القتال دفع ما لا يقل عن 45 ألف شخص للنزوح من منازلهم في جنوب غرب سوريا، والاتجاه صوب الحدود مع الأردن.
وقال وزير الخارجية الأردني "لا تواجد لنازحين على حدودنا، والتحرك السكاني نحو الداخل".
وتابع "حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم, نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا".
واستطرد"منطقة جنوب غرب سورية لها حساسية استراتيجية بسبب قربها من الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان المحتلة.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا، أقوى حليف للأسد، في العام الماضي، على إنشاء منطقة "خفض تصعيد" بها، وهو ما ساهم في احتواء العنف هناك.
أرسل تعليقك