لافروف يتهم واشنطن بأنها تحافظ على النصرة لاستخدامها في إسقاط الأسد
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

لافروف يتهم واشنطن بأنها تحافظ على "النصرة" لاستخدامها في إسقاط الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يتهم واشنطن بأنها تحافظ على "النصرة" لاستخدامها في إسقاط الأسد

سيرغي لافروف
موسكو ـ حسن عمارة

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عددًا متزايدًا من الدلائل يدفع روسيا للاعتقاد بأن واشنطن خططت منذ البداية لتجنيب "النصرة" الضربة لاستخدامها لاحقا لإسقاط حكومة بشار الأسد.
وأشار لافروف الذي كان تباحث هاتفيًا أمس مع نظيره الأميركي جون كيري في التطورات السورية، الى أن "واشنطن أخذت على عاتقها التزام فصل المعارضة عن "الإرهابيين" لكنها لم تقدر على القيام بذلك حتى الآن. وهناك عدد متزايد من الدلائل يدفع بنا للاعتقاد أن خطتهم منذ البداية كانت تكمن في تجنيب "النصرة" الضربة، والحفاظ عليها احتياطا لاستخدامها في خطة "ب" عندما سيحين الوقت لتغيير النظام".

وجاءت مواقف لافروف في مقابلة مع قناة "بي بي سي ورلد" اليوم الجمعة، حيث أعاد إلى الأذهان أن واشنطن لم توجه أبدا أي ضربات إلى مواقع "النصرة"، موضحا أنه تناول هذا الموضوع أكثر من مرة خلال محادثاته مع وزير الخارجية كيري، الذي كان يكرر دائما أن الولايات المتحدة ستبدأ بالفصل بين الإرهابيين والمعارضة فور إيقاف الغارات الروسية والسورية، وستفكر في كيفية تنفيذ مثل هذا الفصل.

وأكد لافروف أن الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية، سيأتي بثماره في حال نجاح مهمة الفصل بين المعارضة والإرهابيين. واستدرك قائلا: "لم يكن نظام وقف إطلاق النار يشمل "داعش" و"جبهة النصرة" أبدا. ونحن نؤمن بأن الاتفاق الروسي الأمريكي سيأتي بثماره. لكن من المهم الفصل بين المعارضة والإرهابيين. وإذ دعمت الولايات المتحدة ذلك، فسيتم إحلال وقف إطلاق النار، ولكن باستثناء "النصرة"، طبعا".

واعتبر لافروف أن الأوضاع في حلب تتطور بالسيناريو الحالي بسبب عجز التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن فصل المعارضة عن إرهابيي "النصرة"، وترى روسيا أنه بدلا من التنصل من "النصرة"، التفت عدد متزايد من فصائل المعارضة حول التحالف بقيادة هذا التنظيم.

وأردف قائلا: "في كل مرة عندما نوجه ضربة إلى "النصرة"، يقولون لنا: إنهم أشخاص طيبون يوجدون وسط مواقع "جبهة النصرة". إنها دائرة مفرغة. ولا يمكننا محاربة الإرهابيين، طالما لم نتفق أن أولئك الذين يريدون أن يكون جزءا من حل النزاع ونظام وقف العنف يجب أن يغادروا مواقف النصرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يتهم واشنطن بأنها تحافظ على النصرة لاستخدامها في إسقاط الأسد لافروف يتهم واشنطن بأنها تحافظ على النصرة لاستخدامها في إسقاط الأسد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab