الخرطوم ـ العرب اليوم
هدَّد الرئيس السوداني عمر البشير بملاحقة الرافضين للحوار الوطني من القوى والحركات المسلحة المعارضة، لافتا الى أن "الوثيقة الوطنية" المنجزة ستبقى متاحة للراغبين بالانضمام إليها.
وجدد البشير أمام حشد في الساحة الخضراء في الخرطوم احتفالا بانتهاء أعمال الحوار الوطني، دعوته لرافضي الحوار إلى التوقيع على التوصيات التي صدرت، قائلا "إن من لم يفعل ذلك سيكون ضد الشعب"، مضيفا أن "الشعب السوداني قادر على فرض السلام، وقد أعلنا وقف اطلاق النار، ومن أتى مسالماً أهلاً وسهلاً، ومن لم يأتِ سنصل إليه في الغابة ونلاحقه أينما كان".
وجرت في العاصمة السودانية يوم الاثنين الماضي مراسم التوقيع على وثيقة وطنية في ختام مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر لعام، وينتظر أن تكون الوثيقة التي اشتملت على مبادئ الحكم، أساسا للدستور الدائم للبلاد.
ووعد البشير مواطنيه بـ "سودان جديد بلا قبلية"، مؤكدا إلغاء خانة القبيلة من الأوراق الرسمية كواحدة من أبرز توصيات الحوار الوطني، مشيرا إلى أن "الشعب صنع تاريخاً جديداً وسيكون يوم العاشر من أكتوبر من كل عام مناسبة قومية يحتفل بها سنوياً".
أرسل تعليقك