صنعاء ـ خالد عبدالواحد
يتابع المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء الانتفاضة الشعبية العارمة التي اندلعت في أغلب المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية ومدى ما أظهره الشعب اليمني من غضب وانعتاق للحرية ورفض قاطع لعودة قوى الكهنوت والرجعية، التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر/ايلول المباركة.
وأن مجلس المقاومة إذ يحيي هذه الانتفاضة المباركة التي كانت نتيجة جرائم المليشيات وبطشها وانتهاكاتها وامتدادا لموقف الشرعية وانتصارات الجيش الوطني وتقدمه في كل الجبهات فإنه يدعو أبناء محافظة صنعاء بمختلف شرائحهم ومناطقهم وتوجهاتهم إلى توحيد الكلمة والاستمرار في الانتفاضة، التي يسطرها الشعب اليمني بأكمله وفي مقدمته أبناء المحافظة التي كان لها شرف الوقوف سدا في وجه مليشيا الحوثي قبل اجتياحها للعاصمة صنعاء.
ويتوجه مجلس مقاومة صنعاء بخالص العزاء لقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل شهداء انتفاضة صنعاء المباركة وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكل من قتلتهم تلك المليشيات ، ويشيد بانحيازهم لخيارات الشعب اليمني في رفض المليشيات الحوثية التي لا تقبل إلا بمشروعها الكهنوتي الرافض لأي تعايش أو شراكة.
ويطالب مجلس مقاومة صنعاء برئيس الجمهورية ونائبه بسرعة التحرك لاستكمال الحسم العسكري الذي لم يعد هناك من خيار لخلاص الشعب اليمني سوى تحقيقه، لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والانتصار لدماء الشهداء والجرحى والمظلومين على امتداد الأرض اليمنية. ويدعو المجلس جميع أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات التي لا زالت ترزح تحت وطأة هذه المليشيات الإجرامية إلى رص الصفوف خلف القيادة الشرعية ومواصلة الانتفاضة في وجه المليشيات، وأن يكونوا سندا لجهود وانتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاجتثاث هذا السرطان الإيراني الخبيث.
ويطيب لمجلس المقاومة أن يتوجه بجزيل الشكر والامتنان لدول التحالف العربي التي تؤكد مواقفها المساندة للشعب اليمني حرصها على أمن اليمن وسلامته، من خلال وقوفها في وجه المليشيات وتقديم كل أشكال الدعم العسكري والإنساني لتخليص الشعب اليمني من بطش تلك المليشيات.
ويؤكد مجلس المقاومة أن نهاية مليشيات الرجعية والكهنوت الحوثية باتت قريبة بعد أن أجمع الشعب اليمني على رفضها والتحرر من بطشها واستكمال مشروع اجتثاثها الذي بدأ بطلائع المقاومة الشعبية وتشكيل الجيش الوطني، وسيستمر حتى بسط سيطرة الدولة وإنها كل مظاهر الانقلاب.
أرسل تعليقك