بغداد-نجلاء الطائي
أكّد رئيس التحالف الوطني العراقي، عمار الحكيم، الخميس، أن مرحلة ما بعد "داعش" تحتاج إلى مشروع التسوية، مرجحًا بقاء التهديد الأمني ليس على العراق فقط وانما على دول كبيرة، وذلك خلال استقباله السفير البريطاني لدى بغداد.
وذكر بيان لمكتب الحكيم الخاص، أن "الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والحرب على التطرف"، مبينًا أن "كل المعطيات تقول بقرب الحسم العسكري مع داعش وأن المسألة مسألة وقت، لكن التهديد الأمني سيبقى، وهذا التهديد ليس حكرًا على العراق، وإنما تعاني منه دول كبيرة عبر أساليب وتكتيكات متطرفة".
ودعا الحكيم، بحسب البيان، "دول العالم إلى التصدي للتطرف من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية والحد من حركة التطرف في مجالات التنقل والتمويل"، مضيفًا أن "التحالف أدى ما عليه، وطرح مشروع التسوية إيمانًا منه وقراءة مبكرة أن مرحلة ما بعد داعش تحتاج لمشروع جامع وضامن لحقوق الجميع"، مشددًا على "أهمية أن تنتبه الكتل السياسية والقوى الوطنية إلى تحديات المرحلة التي تحتاج إلى رجال دولة".
واردف أن "هذه القراءة كانت حاضرة لدى التحالف لذلك رحب بدعم وتبني مشروع التسوية الوطنية من قبل الامم المتحدة"، متابعًا أن "العراق الجديد منفتح على الجميع ويسعى لتعشيق المصالح المشتركة مع الجميع بما يحفظ مصالحه وسيادته"، مشيرُا إلى أن "العراق مؤهل إلى لعب أدوار تجسير التواصل بين المختلفين في المنطقة فاستقرار الشرق الاوسط استقرار للعالم".
أرسل تعليقك