الجزائر – ربيعة خريس
كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر عبد الوهاب دربال، أن هيئته تلقت 230 إخطارًا بخصوص التجاوزات التي تم تسجيلها، منذ بداية انطلاق عملية التصويت للانتخابات البرلمانية، الخميس.
وقال عبد الوهاب دربال، في مؤتمر صحافي، إنه تم إبلاغ النائب العام بـ 15 تجاوزًا يجرمه القانون، أبرزها إخطارات بالتعرض للاعتداء الجسدي، وتوجيه الناخبين للتصويت على جهة ما. وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، أن نسبة المشاركة بلغت عند حدود الساعة الثالثة والنصف وحسب الإحصائيات التي تمكنت هيئته من جمعها على 36 في المائة على المستوى الوطني، وسيتم تأكيد هذه النسبة من طرف وزير داخلية الجزائر نور الدين بدوي في الساعات القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن أعلى نسبة تصويت تم تسجيلها في محافظة إليزي جنوب الجزائر، وبلغت نسبة التصويت فيها 44,54 في المائة. وأكد أن هذه الإخطارات طفيفة ولا تمس بنزاهة العملية الانتخابية.
ومن بين أبرز التجاوزات التي تم تسجيلها منذ انطلاق عملية الاقتراع، محاولات تزوير ونشوب اشتباكات عنيفة داخل مراكز الاقتراع. ورفع الاتحاد الإسلامي، الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية هي كل من حركة البناء وحركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية، احتجاجين للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في محافظة سكيكدة شرق الجزائر، ضد تجاوزات قام بها التجمع الوطني الديمقراطي ثاني تشكيلة سياسية في البلاد.
وتم تسجيل محاولة تزوير في إحدى مراكز الاقتراع في محافظة الوادي جنوب الجزائر، وتم إلغاء صندوق الاقتراع الذي تم تزويره وإلقاءه على الأرض، بعد مشادات عنيفة بين ممثلي المترشحين والأحزاب السياسية. وشهد مركز اقتراع في محافظة الوادي، الخميس، أحداث شغب ومشادات بين ممثلي المترشحين والأحزاب، ما نجم عنه كسر صندوق الاقتراع.
أرسل تعليقك