رام الله ناصر الاسعد
قُتل مواطن فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الجهات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بمقتل فلسطيني في حي "تل الرميدة"، دون معرفة هويته بعد.
وسبق أن قال شهود عيان إن شابا فلسطينيا أصيب بعدة رصاصات أطلقها جنود من الجيش الإسرائيلي في حي تل الرميدة. وأضاف الشهود إن الجيش أغلق الموقع ومنع المواطنين من الوصول للمصاب.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "الشاب الفلسطيني قام بطعن جندي إسرائيلي وأصابه بجروح في وجهه". وأشار البيان أن جنود الجيش أطلقوا النار على الشاب وأردوه قتيلا.
وفي وقت سابق اليوم، قتل الجيش الإسرائيلي، مواطنا فلسطينيا، وأصاب فتاة قرب الخليل، بزعم محاولتهما تنفيذه عملية "دهس" ضد مجموعة من المستوطنيين، كما أقدم على قتل أردني في مدينة القدس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أحد عناصر الشرطة.
واتهمت الحكومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إسرائيل بأنها تلجأ إلى تبريرات واهية لإراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لتوفير حماية دولية للفلسطينيين. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان: إن "إسرائيل تلجأ لتبريرات وحج واهية لارتكاب جرائمها البشعة في إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني".
وتابع : "إعدام قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين في الخليل والقدس بينهم مواطن أردني خلال الساعات الماضية، يؤكد استمرار إسرائيل في تنفيذ مسلسل جرائمها البشعة التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حسب نواميس وأعراف وقوانين المجتمع الدولي".
وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحمل المسؤولية والتحرك الفوري لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه الاعدامات الميدانية على أيدي قوات الاحتلال.
كما أدان المتحدث باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، في بيان قتل القوات الإسرائيلية لشابين فلسطينيين في الخليل، وآخر أردني شرقي القدس.
وقال أبو زهري، "لن تفلح هذه الجرائم في كسر إرادة شعبنا، ودماء الفلسطينيين ستكون وقودا لانتفاضة الأقصى"، داعيا لتصعيد المواجهة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، "انتقاماً لدماء الفلسطينيين".
أرسل تعليقك