وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع
آخر تحديث GMT16:25:41
 العرب اليوم -

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
بيروت فادي سماحة

أثار جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني، ورئيس التيار الوطني الحر الذي أسسه قبل سنوات رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون ، والمتحالف مع حزب الله، جدلًا  واسعًا على مواقع التواصل في لبنان، إثر مقابلة مع قناة "ممانعة" تصنف في خط حزب الله ، قال فيها إنه لا ينكر حق إسرائيل بالأمان.

وفي مقابلة مع قناة الميادين، الأربعاء، قال باسيل ردًا على سؤال بشأن التطبيع مع إسرائيل" لا يوجد قضية إيديولوجية مع إسرائيل ولسنا رافضين لوجودها ومن حق إسرائيل أن يكون لديها أمان وكل همنا أن تعترف الشعوب ببعضها بعضًا ونحن شعب نريد الآخر، لكن حين يرفضك هذا الآخر هنا المشكلة".

وانبرى الكثير من اللبنانيين إلى انتقاد كلام الوزير معتبرين أنه أشبه بالتطبيع "المعنوي" واستسهالًا لمسألة التصالح مع إسرائيل، أما الأخطر في كلامه وفق البعض قوله "لا يوجد قضية أيديولوجية مع إسرائيل"، وذهب البعض إلى التساؤل هل ستكون الخطوة التالية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أيضًا.

ودشن مغردون وسم إصلاح_وتغيير_التيار تعليقًا على تصريحات باسيل، إلا أن الغريب أن أي اعتراض أو تعقيب لم يصدر عن حزب الله، حليف الوزير اللبناني وتياره، حتى الخميس.


مكتب باسيل يرد: كلامه تم تجزئته

وأصدر مكتب الوزير بيانًا توضيحيًا، الخميس، رد فيه على ما يتم تداوله، وأوضح البيان أن ما يتم تداوله في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، هو مقطع مجتزأ لكلام باسيل، معتبرًا أن الهدف من هذا الاجتزاء هو تحريف موقف الوزير وتشويهه.

وأشار إلى أن الموقف اللبناني من قضية الصراع العربي - الإسرائيلي ومن قضية فلسطين ثابت، وهو مندرج تحت مرجعية الشرعية الدولية وضمن مرجعية الحقوق العربية والفلسطينية المشروعة واستعادتها كاملة وضمن المبادرة العربية للسلام المجمع عليها في بيروت في مارس/آذار ٢٠٠٢، والذي لا يزال لبنان موافقًا عليها.

وأضاف أن ما قاله الوزير باسيل على مرّ السنين وفِي هذه المقابلة بالذات على قناة الميادين في شكل خاص، من رفض وجود كيان إسرائيلي أحادي ومغتصب لحقوق فلسطين ولبنان والحقوق العربية وبأن اسرائيل عدو للبنان، لن يُغيّره اي اجتزاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يثير الجدل بسبب كلامه عن التطبيع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab