أحمدي نجاد يطالب بانتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية
آخر تحديث GMT04:07:34
 العرب اليوم -

أحمدي نجاد يطالب بانتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمدي نجاد يطالب بانتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية

محمود أحمدي
طهران ـ مهدي موسوي

طالب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، في رسالة وجهها إلى المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، بإجراء انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة للخروج من الأزمة السياسية في البلاد، دعا أحمدي نجاد في رسالته التي نشرها على موقع "دولت بهار" المقرب منه، إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ومبكرة، وإقالة رئيس السلطة القضائية والإفراج عن المتظاهرين من المعتقلات وإنهاء ملاحقتهم.

 وشدَّد بعدم تدخل القوات المسلحة (أي الجيش والحرس الثوري) والأجهزة الأمنية المتعددة في الانتخابات، وعدم فرض الرقابة على الشعب وإنهاء "هندسة الانتخابات" من قبل مجلس صيانة الدستور، ودعا الرئيس السابق إلى إقالة رئيس السلطة القضائية بشكل فوري بتهمة الفساد، وتعيين شخصية أخرى وفق المحددات الدستورية، فضلًا عن "إنشاء مرجع مستقل للتعامل مع شكاوى الناس من القضاء وإعادة الحقوق للمظلومين".

وحثّ المرشد الأعلى على إصدار أمر بالإفراج عن كل من اعتقلوا خلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، أو الذين حُكم عليهم بالسجن لسنوات تحت عناوين وتهم مختلفة، كإضعاف النظام أو الدعاية ضد النظام، أو انتقاد المرشد وغيره من المسؤولين، بالإضافة إلى إنهاء جميع القضايا من هذا القبيل.

وتأتي دعوة نجاد إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد أيام من مطالبة الرئيس الإيراني حسن روحاني بالاستفتاء على القضايا المصيرية والخلافية وللخروج من المأزق السياسي في إيران، واقترح روحاني إجراء الاستفتاء في كلمة له بمناسبة الذكرى 39 لانتصار الثورة الإيرانية بشأن الحفاظ على النظام والثورة والبلاد، منتقدًا الرقابة المشددة التي يفرضها مجلس صيانة الدستور المكون من 12 عضوًا والذي يعين المرشد الأعلى للنظام الفقهاء الستة فيه كما يختار الستة الحقوقيين بإشرافه، والذي يقوم بتأييد أو رفض المرشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

ويذكر أن صراع الأجنحة داخل النظام الإيراني تفاقم حديثًا وسط تبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.وحذَّر قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، التيارات المحسوبة على النظام والثورة والتي تحاول لعب دور المعارضة من خلال مواقف تنتقد المتشددين ورأس هرم السلطة، في إشارة إلى مواقف كل من الرئيس حسن روحاني والرئيس السابق أحمدي نجاد، وكذلك الإصلاحيين المشاركين في السلطة.

وقال سليماني في كلمة له من مسقط رأسه في مدينة كرمان، إن بعض من يجلسون على مائدة الثورة ويدعون اتباع خط الإمام الخميني مرشد الثورة الأول يوجهون رسائل انتقادية مفتوحة إلى الولي الفقيه المرشد علي خامنئي بدلًا من أن يوجهها إلى الأجانب والأعداء، مضيفا أن هؤلاء لا يحق لهم لعب دور المعارضة.

ووجّه عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية رسائل حادة لخامنئي، كان من بينهم القيادي في التيار الإصلاحي الإيراني، أبوالفضل قدياني، الذي وصف المرشد بالمستبد ، معتبرًا أن جذور ومنبع الفساد والكوارث التي حلت بإيران طيلة العقود الأربعة الماضية هي ولاية الفقيه المطلقة التي "استعبدت الشعب وتحكمت بمصيره".

وشدّد مهدي كروبي، الرئيس السابق للبرلمان الإيراني وأحد زعماء الحركة الخضراء المعارضة والخاضع للإقامة الجبرية منذ 7 سنوات، رسالة إلى خامنئي، قال فيها إن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة جاءت بسبب الظلم والفساد وعدم تحمل خامنئي المسؤولية كمرشد للبلاد طيلة العقود الثلاثة الماضية.

وتسببت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة بتفاقم الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني وصلت إلى حد تبادل الهجوم والاتهامات بين كبار المسؤولين والشخصيات، في محاولة للهروب من استحقاقات الجماهير الغاضبة التي ما زالت تخرج بين الحين والآخر بتجمعات احتجاجية متفرقة للتعبير عن مناهضتها للنظام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمدي نجاد يطالب بانتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية أحمدي نجاد يطالب بانتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab