القوات الأمنية تعثر على سجن مخفي لـداعش شرق الموصل
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

القوات الأمنية تعثر على سجن مخفي لـ"داعش" شرق الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأمنية تعثر على سجن مخفي لـ"داعش" شرق الموصل

قوات من الجيش العراقي في الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

تمكن الجيش العراقي، السبت، من العثور على سجن مخفي لتنظيم داعش في نفق تحت الأرض، في منطقة الكرمليس شرقي مدينة الموصل، في وقت تشهد العلاقات العراقية التركية تقاربًا كبيرًا على المستوى الدبلوماسي، وهذا ما أكده العبادي واردوغان في اتصالهما الهاتفي، فيما أكد إعلاميون ومسؤولو مكاتب إعلامية لسياسيين أن التفاهم التركي العراقي مرهون بالتحرك السياسي والدبلوماسي وعلى جميع الأصعدة.

وذكر بيان للوزارة أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات قيادة قوات الشرطة الاتحادية وقطعات الرد السريع، ضمن المحور الجنوبي الشرقي لمدينة الموصل، تمكنت خلال المرحلة الثانية من عمليات قادمون يا نينوى الدخول في عمق إحياء المفتي والقدس وسط انهيار كبير لدفاعات داعش في حي الانتصار والوحدة".

وأضاف البيان، "حيث كانت نتائج العمليات قتل 16 متطرفًا من قبل أبطال الفوج السادس لواء المشاة الآلي 37، وقتل متطرفين من قبل اللواء الثالث الفرقة الأولى، وتدمير 3 عجلات مفخخة من قبل الفوج السادس لواء المشاة الآلي 37، وتدمير عجلة مفخخة من قبل الفوج الأول لواء المشاة الثالث، وتدمير عجلة تحمل أحادية من قبل الفوج السابع اللواء المشاة الآلي 37، وتدمير عجلة تحمل أحادية من قبل الفوج الثالث لواء المشاة الثالث، وتدمير دراجة نارية من قبل الفوج السابع لواء المشاة الآلي 37".

وتابع البيان "كما نفذت طائرات التحالف الدولي عدة ضربات جوية أسفرت عن تدمير تجمع للمسلحين وطريق إمدادات لهم، إضافة إلى قتل 8 متطرفين وتدمير مفرزة هاون، وتمكنت كتيبة المدفعية ذاتية الحركة 109 الفرقة المدرعة التاسعة من معالجة جميع الطرق الرئيسية الداخلية والخارجية لقرية الشمسيات واليارنجة الشرقية والغربية لمنع تقدم العدو باتجاه قطعاتنا وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات".

وأشار إلى أن "أبطال الاستخبارات والأمن في الفرقة تمكنوا من العثور على سجن مخفي داخل نفق تحت الأرض في منطقة الكرمليس وعثرت القوة بداخله على تجهيزات وملابس للمسلحين ومستلزمات طبية، وقوائم بأسمائهم واختصاصاتهم وطلبات لغرض الحصول على الدور السكنية الخاصة بالمواطنين الذين تم تهجيرهم".

وأعلن مصدر محلي في محافظة ديالى، السبت، بأن خمسة من مقاتلي الحشد الشعبي سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم شنه تنظيم "داعش" على نقطة مرابطة على الحدود بين المحافظة وصلاح الدين. وقال المصدر في حديث لـ "العرب اليوم"، إن "اثنين من مقاتلي الحشد الشعبي قتلا وأصيب ثلاثة اخرين بهجوم شنه مسلحي "داعش" على نقطة مرابطة للحشد في أطراف منطقة المطيبجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين من جهة الحاوي (95كم شمال ب‍عقوبة)". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي طوقت منطقة الحادث، وبدأت عمليات تمشيط واسعة".

وتعدّ المطيبجة من المناطق غير المستقرة، وتشكل خطرًا أمنيًا على محافظتي ديالى وصلاح الدين لوجود نشاط للجماعات المسلحة. وأعلن مسؤول في "البنتاغون" أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي لا يزال حيًا، رغم جهود قوات التحالف الدولي للقضاء على قادة التنظيم المتطرف. وقال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لشبكة CNN ، "نعتقد أن البغدادي على قيد الحياة ومازال يقود تنظيم داعش".

وواصل كوك ، "نفعل ما في مقدورنا" لتحديد موقعه والقضاء عليه، مشيرًا إلى أن "هذا شيء نخصص له وقتًا كثيرًا" و"سنغتنم أي فرصة لكي ننزل به العقاب الذي يستحقه". وعند سؤالهم عن مصير البغدادي، يلزم مسؤولو البنتاغون عموما الصمت حول موقعه وتحركاته. ولكن بيتر كوك قال إن البغدادي بات معزولًا حالًيا، إذ أن الضربات التي يشنها التحالف الدولي قضت على قيادة التنظيم. وأوضح أنه يصعب على البغدادي "العثور على مستشارين و"أشخاص" موثوقين يمكنه التحدث اليهم، لأن الكثير من بينهم ما عادوا موجودين".

ورفعت وزارة الخارجية الأميركية في كانون الأول/ديسمبر إلى 25 مليون دولار قيمة المكافاة التي تمنح لأي شخص يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على البغدادي. وكانت قيمة المكافأة سابقا عشرة ملايين دولار وقد أطلقتها الوزارة في العام 2011.

وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة كانت تملك "في الأسابيع الأخيرة" معلومات عن "تحركات" البغدادي، غير أنه لم يوفر معلومات إضافية عن مكان وجوده. وظل البغدادي بعيدًا عن الأنظار وقتًا طويلًا، بخلاف تنظيمه الذي سعى دائمًا إلى القيام بالدعاية. ولم يظهر وجه البغدادي سوى في شريط فيديو واحد لتنظيم "داعش" منذ إعلانه ما سماه بالخلافة في سورية والعراق في حزيران/يونيو 2014. وتم تصوير الفيديو آنذاك في مدينة الموصل في شمال العراق والتي تحاول القوات العراقية استعادتها من المتطرفين .

وتسري بين وقت اخر شائعات عن مقتل البغدادي، لكن لا تتوافر معلومات موثقه حوله. وأعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى ، السبت، أن جهاز مكافحة الإرهاب حرر حي القدس الثانية في الساحل الأيسر من مدينة الموصل. وقال قائد العمليات عبد الأمير يارالله في بيان، إن "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حي القدس الثانية في المحور الشرقي، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها". وأضاف يار الله، أن "القوات حررت الحي بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات".

وكانت القوات الأمنية أعلنت، اليوم السبت، عن مقتل 25 متطرف من تنظيم داعش خلال تقدمها جنوب مدينة الموصل. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان "العرب اليوم" إن "قطعات الشرطة الاتحادية، تواصل تقدمها في مناطق (جدية المفتي، والانتصار وفلسطين وسومر) وقتلت 25 متطرفًا "

وفي العاصمة بغداد، أغلقت القوات الأمنية منطقة الكرادة داخل وسط بغداد أمام حركت العجلات بسبب أعياد نهاية العام. وقال مصدر، إن القوات الأمنية أقدمت، اليوم، على إغلاق جميع مداخل منطقة الكرادة داخل وسط بغداد أمام حركت المركبات، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتم إعادة افتتاحها يوم غد بحسب مصادر أمنية.

وفيما يخص الشأن السياسي، شهدت العلاقات العراقية التركية تقاربًا كبيرًا على المستوى الدبلوماسي، وهذا ما أكده العبادي واردوغان في اتصالهما الهاتفي، فيما أكد إعلاميون ومسؤولو مكاتب إعلامية لسياسيين، أن التفاهم التركي العراقي مرهون بالتحرك السياسي والدبلوماسي وعلى جميع الأصعدة. وقال الإعلامي خالد يوسف في تصريح صحافي، إن "هناك من يقول العراق في أضعف حالته كيف يستطيع تحقيق إنجاز على صعيد العلاقات الدولية"، مشيرًا إلى أن "اليوم الكل يخطب رضى أي طرف مهما كان حجمه ومنهم من يهدد، ولم يستطيع أحد إجبار العراق إلى الاتفاق مع هذا المحور أو ذاك".

وأضاف يوسف، أن "الدبلوماسية هنا يأتي دورها الذي يجعل من بلدنا بيضة القبان التي ترجح كفة على كفة"، مشيرًا إلى أن "رجل الدبلوماسية لا يمكن نجاحه ما لم يكن مدعوما بموقف وطني موحد من خلفه، وقد تكون التسوية قد جاءت في الوقت المناسب على وضع في وعائها الذي يليق بها".

وبيّن يوسف أن "لم تكن بوابة وزارة الخارجية هي التي تفاتح المجتمع الدولي، يعني لازال هناك أزمة دبلوماسية"، لافتًا إلى أن عدم "توحيد الموقف الوطني الداخلي وربطه بمشروع وطني دولي خارجي سيبقى هذا الملف قلق وهش على حد تعبيره". وقال سفير العراق لدى تركيا هاشم العلوي إن "اتصال اردوغان بالعبادي كان نتيجة جهود دبلوماسية بالتعاون مع زميلي سفير تركيا في بغداد، والاتصال كان إيجابيًا وإن شاء الله يهيئ لخطوات لاحقة على حد قوله".

واعتبر الإعلامي عمر عريم "الدبلوماسية العراقية تسير بخطوات أن كانت بطيئة فهي معبرة عن مستقبل جديد للعراق نجاحه نابع من استقرار داخلي بدعم إقليمي دولي ايجابي". وأضاف عريم أن "العراق جزء مهم من اقليم تتصارع فيه المصالح فأي تسوية لأزمة إقليمية تنعكس ايجابيًا على العراق والعكس صحيح. ونجاح التسوية السياسية قد يعتمد بالدرجة الأساس على تسوية إقليمية بأن ضوئها في نهاية النفق". وبيّن عريم أن "الخارجية مرآة عاكسة لسياسة بلد فلا يمكن أن تسير بدون توجيهات عليا، إضافة لما يعرض على الجهات العليا من مقترحات لتصحيح مسار هنا أو الإبقاء عليه هناك".

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقى "العرب اليوم " نسخة منه، أن "العبادي تلقى ‏مساء امس الجمعة اتصالًا هاتفًيا من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، هنأه فيه ‏بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش ‏في عمليات الموصل".‏ وأضاف البيان أن "اردوغان اعرب عن دعم تركيا للعراق و سيادته ووحدة أراضيه، مشددًا على أن تركيا تضع كل إمكانياتها مع العراق في حربه ضد هذه ‏الفئة التي تسيئ للإسلام الحنيف". ‏

وأكد العبادي أهمية السيادة العراقية وإزالة أسباب التوتر والتجاوز بأسرع وقت ‏وحلها بالطرق المؤدية، لتركيز الجهود على محاربة الإرهاب والتعاون البناء بمختلف ‏الاصعدة، ووفقاً لعلاقات الإخوة وحسن الجوار والاحترام المتبادل للسيادة.‏ وفور ذلك الاتصال، أعلنت الرئاسة التركية أن "رئيس الوزراء التركي علي بن يلدرم ، سيزور العاصمة العراقية بغداد في شهر كانون الثاني/يناير المقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأمنية تعثر على سجن مخفي لـداعش شرق الموصل القوات الأمنية تعثر على سجن مخفي لـداعش شرق الموصل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab