تكتل إسلامي جزائري ينتقد وزيرة التعليم لمنعها النقاب في المؤسسات التربوية
آخر تحديث GMT20:11:28
 العرب اليوم -

تكتل إسلامي جزائري ينتقد وزيرة التعليم لمنعها النقاب في المؤسسات التربوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكتل إسلامي جزائري ينتقد وزيرة التعليم لمنعها النقاب في المؤسسات التربوية

وزيرة التعليم نورية رمعون بن غبريط
الجزائر - كمال السليمي

أعلن تكتل إسلامي جزائري أنه يحضّر مساءلة لوزيرة التربية نورية رمعون بن غبريط، بسبب تحضير الوزارة قرار يمنع النقاب في المؤسسات التربوية، وفهم التكتل من بيان للوزارة أنه قد يستهدف أيضاً الخمار في فترة الامتحانات. 

ونشر النائب مسعود عمراوي، وهو نقابي سابق انتخب عن تكتل “الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء” المؤلف من 3 أحزاب إسلامية، مضمون نص تنظيمي نسبه إلى وزارة التربية يتضمن ممنوعات جديدة في المؤسسات التعليمية، وهي “الخمار للتلميذات، واللثام التارقي للذكور، والنقاب للأستاذات والموظفات والعاملات”.

ويحدّد مشروع قرار وزارة التربية كيفية تنظيم الجماعة التربوية وسيرها، حيث تنص المادة 46 منه على أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحول لباس التلاميذ دون التعرف على هويتهم، أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات”، في حين تنص المادة 71 منه على أنه “يُمنع ارتداء كل لباس يحول دون التعرف على هوية الموظف”.

ويقول عمراوي إن “الظاهر في هذا النص محاربة الغش، بينما المستهدف من هذه الفقرة هنّ التلميذات المحجّبات لاستعمالهنّ الخمار الذي اعتُبر وسيلة للغش، كما يُفهم من هذه الفقرة منع اللثام التارقي وكذلك النقاب سواء أكنّ أستاذات أو موظفات أو عاملات، المستهدف هو اللثام والنقاب”. كما كشف النائب الإسلامي أن “نقاشاً حاداً وصل إلى حد الصدام عن هاتين المادتين” حصل في وزارة التربية.

ويُذكر أن رئيس الحكومة أحمد أويحيى أنهى أخيراً سجالاً بين إسلاميين ووزيرة التربية حول حذف البسملة من الكتب الدراسية، وقال أويحيى إن حذف البسملة مجرد خطأ مطبعي، مع أن الوزيرة نفسها تبنّت المشروع وأكدّت في حينه أنه “نقاش هامشي”، وأشار عمراوي إلى أن القانون الخاص بالنقاب قديم وتم سنّه في فترة تولي علي بن محمد وزارة التربية في بداية التسعينات، وبقي من دون تفعيل حتى هذه السنة، لتسعى وزارة التربية الى تطبيقه حالياً.

واتهمت الوزيرة بن غبريط أحزاباً اسلامية بالتودد للناخبين قبل انتخابات المجالس المحلية عبر اثارة ملفات إيديولوجية. وتخاصم جمعية العلماء المسلمين وزيرة التربية، وتقود حملة ضد ما تسميه “إلغاء الهوية الدينية”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتل إسلامي جزائري ينتقد وزيرة التعليم لمنعها النقاب في المؤسسات التربوية تكتل إسلامي جزائري ينتقد وزيرة التعليم لمنعها النقاب في المؤسسات التربوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab