مجلس الأمن يمد العقوبات ضد الحوثي وصالح في اليمن إلى 2018
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مجلس الأمن يمد العقوبات ضد "الحوثي" وصالح في اليمن إلى 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يمد العقوبات ضد "الحوثي" وصالح في اليمن إلى 2018

مجلس الأمن الدولي
صنعاء - عبد العزيز المعرس

قرر مجلس الأمن الدولي، الخميس ، تمديد العقوبات الدولية ضد جماعة أنصار الله "الحوثي" ، والرئيس اليمني السابق  علي عبد الله صالح لمدة عام إضافي ، فقد تبنى أعضاء المجلس بالإجماع قرارًا يقضي بتمديد الإجراءات المنصوص عليها في القرار 2216 الذي تمَّ تبنيه قبل عامين والذي فرض تقييدات عدة ، ضد أشخاص قال إنَّهم يزعزون الاستقرار في اليمن، حتى 28 فبراير/شباط 2018. 

وأكَّد القرار العمل في بنود القرار 2216 المؤرخ في 14 أبريل/نيسان 2015، والذي فرض حظرًا على توريد أسلحة للمتمردين اليمنيين وسمحت للدول بمصادرة الأسلحة المضبوطة.

وتمثَّلت العقوبات المفروضة بموجب القرار 2216 تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم "الحوثيين" عبد الملك الحوثي ، ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار" في اليمن.

وأكَّد أعضاء مجلس الأمن عزمهم على متابعة تطورات الأوضاع في اليمن واستعدادهم ، لإعادة النظر في العقوبات، بما في ذلك من أجل تشديدها أو تصحيحها أو تجميدها أو إلغائها، وفقًا لتطور الأوضاع في البلاد.

ودعا المجلس الأطراف اليمنية كافة إلى إظهار تمسكهم بتسوية خلافاتهم ، عبر حوار ومشاورات ورفض العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية والامتناع عن الاستفزازات ، كما أكد القرار دعم مجلس الأمن لمهمة الوساطة التي يقوم بها المبعوث الدولي الخاص إلى الشأن اليمني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يمد العقوبات ضد الحوثي وصالح في اليمن إلى 2018 مجلس الأمن يمد العقوبات ضد الحوثي وصالح في اليمن إلى 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab