الشبيبة النمسوية تعطي زخمًا جديدًا للتقاليد الفولكلورية
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الشبيبة النمسوية تعطي زخمًا جديدًا للتقاليد الفولكلورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشبيبة النمسوية تعطي زخمًا جديدًا للتقاليد الفولكلورية

فيلاخ - أ.ف.ب.

يقر ماركوس البالغ من العمر 26 عاما وهو يرتدي بفخر السروال النمسوي التقليدي المصنوع من الجلد والمزود بحمالتين "عندما كنت في الخامسة عشرة من العمر، لم أكن أفكر يوما في ارتداء سروال +ليديرهوزن+". ويؤكد الشاب خلال الدورة السبعين من مهرجان كيرشتاغ في مدينة فيلاخ (الجنوب) وهو أكبر مهرجان نمسوي للتقاليد الفولكلورية أن "جميع الشباب لديهم اليوم سروال مماثل". ففي هذا البلد الواقع في قلب منطقة جبال الألب والذي يتمتع بمناظر خلابة ويتوقع إجراء انتخابات عامة في نهاية أيلول/سبتمبر، تشهد التقاليد الفولكلورية إقبالا كثيفا خصوصا في أوساط الشباب، شريطة ان تكون مثيرة ومسلية. وقد باتت الفساتين التقليدية المعروفة ب "ديرندل" أقصر من الركبة، والسراويل الجلدية باتت من الملابس النسائية لكن بنماذج أقصر. وأطلقت فيينا منذ ثلاث سنوات دورتها الخاصة من مهرجان الجعة الشهير في ميونخ (جنوب ألمانيا) تحت عنوان "فيزن". وتكشف بيرناديت البالغة من العمر 16 عاما أنه "من الأسهل الرقص بفستان +ديرندل+ قصير". وأصبحت السهرات في النوادي الليلية مع أزياء تقليدية رائجة جدا، علما أنها كانت تعتبر منذ بضع سنوات من المواقف الأكثر إحراجا. وانتهزت متاجر التنزيلات هذه الفرصة لتقديم ملابس تقليدية مصنعة في آسيا او أوروبا الوسطى بسعر لا يتخطى المئة يورو. وباتت المجموعة النمسوية "تسيليرتالر تراشتنفلت" التي أسست قبل ثمانية أعوام تحتل مرتبة الصدارة في هذا القطاع مع 33 متجرا ورقم اعمال يوازي 30 مليون يورو. حتى أن متاجر "هوفر" التابعة لسلسلة المتاجر الألمانية "ألدي" تبيع الملابس التقليدية في متاجرها الكبيرة. وبحسب يوليا فيغشايدر الناطقة باسم "تسيليرتالر تراشتنفلت"، يبدأ السكان بتقدير تقاليد بلادهم، في ظل ازدياد الأنباء السيئة التي تأتيهم من أنحاء العالم أجمع. وهي تضيف "الافتخار بالبلاد بات مجددا مهما في نظر الشباب. فبلدنا جميل جدا". ولا يقتصر حماس الشباب على الأزياء التقليدية فحسب، بل هم باتوا يتحمسون أيضا للأغنيات الشعبية، ولا سيما أغنيات الفنان أندرياس غابالير. ويلقى هذا المغني بوجهه البشوش وعينيه الزرقاوين وملابسه الضيقة وحركاته المثيرة شهرة متزايدة في أوساط النساء اللواتي يفقدن الوعي في حفلاته أو يخلعن قمصانهن. وأندرياس غابالير البالغ من العمر 29 عاما والذي يسرح شعره مثل إلفيس برسلي قد أعطى زخما جديدا لنوع موسيقي كاد يفقد شعبيته، وذلك بفضل حملات ترويجية مكثفة. فقبل 10 سنوات، كانت 13 أسطوانة موسيقية للأغنيات الشعبية مدرجة في قائمة الأسطوانات المئة الأكثر مبيعا في النمسا. وقد بلغ عدد الاسطوانات الشعبية العام الماضي 24، وأربع منها في قائمة الأسطوانات العشر الأكثر مبيعا وثلاث أسطوانات تعود لأندرياس غابالير. وازدهار التقاليد الفولكورية في اوساط الشباب المسجل أيضا في جنوب ألمانيا لا يعني نبذ الحياة المعاصرة، على حد قول توماس بوم من جمعية الصناعة الموسيقية النمسوية. وهو يكشف لوكالة فرانس برس أن الشباب قد يحضرون حفلا لغابالير بالأزياء التقليدية ويذهبون في اليوم التالي للرقص على أنغام أغنيات ريهانا أو دافيد غيتا. أما هيلغا ماريا فولف عالمة الإتنيات التي ألفت عدة كتب عن هذا الموضوع، فهي تعتبر أن العولمة هي التي تدفع الشباب إلى التمسك بجزء من تقاليدهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبيبة النمسوية تعطي زخمًا جديدًا للتقاليد الفولكلورية الشبيبة النمسوية تعطي زخمًا جديدًا للتقاليد الفولكلورية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab