القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب

المحكمة الشرعية
دمشق - ميس خليل

حذر القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي، من ضياع الأنساب للكثير من الأولاد الذين ولدوا خلال الحرب،  ولاسيما في المناطق الساخنة، وذلك بأن الهيئات الشرعية في تلك المناطق تصدر فتاوى بطلاق الزوجات اللواتي غاب عنهن أزواجهن مدة ثلاثة أشهر ومن ثم تزويج الزوجة من رجل آخر، كاشفًا أن المحكمة الشرعية تلقت العديد من الحالات حدثت في ريف دمشق، ولاسيما في مضايا والحجر الأسود والغوطة.

وكشف المعراوي أن المحكمة الشرعية تبحث عن الحلول التي تخص هذه المشكلة الخطيرة، ولاسيما أن هناك العديد من المحاكم الشرعية بدأت تراسل وزارة "العدل" حول تبيان زواج الزوجة التي فقد زوجها، وبعد زواجها عاد الزوج إليها، مبينًا أن المحكمة وبناء على طلب وزارة "العدل"، تعد حاليًا كتابًا تبين فيه كيف ستتعامل المحاكم الشرعية مع هذه الحالة.

وأضاف أن "هناك الكثير من النساء طلقن من أزواجهن في المناطق الساخنة بفتاوى غياب الزوج لمدة ثلاثة أشهر ولم يعلم عنه شيء، حتى إن هناك الكثير أنجبن ممن تزوجته وبعدها عاد الزوج الأول وهذا ما يشكل تهديدًا واضحًا للمجتمع السوري".

وأوضح أن المحكمة الشرعية أعدت كتابًا مفصلًا تبين فيه أنه لا يحق للزوجة أن ترفع طلب التفريق بحق زوجها إلا بعد عام من فقدانه، ويعتبر الزوج بحكم الميت بعد أربعة أعوام من فقدانه وذلك بأن الزوجة تجلس عدة الوفاة بعد انتهاء مدة أربع سنوات وليس بعد صدور حكم القاضي بطلاقها.

وبين المعراوي أنه في حال تزوجت الزوجة من رجل أخر دون أن ترفع دعوى التفريق أمام القضاء بعد عام من فقدانه، فإذا كان الرجل الثاني لم يدخل بها وعاد زوجها الأول فإنها تعود للزوج الأول وإذا دخل بها الرجل الثاني فإنها تصبح زوجة للرجل الثاني، وذلك لأن القانون حريص على حفظ أنساب الأطفال، مؤكدًا أن هذا الحل التي خرجت به المحكمة الشرعية لتفادي خطر ضياع الأنساب في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab