القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب
آخر تحديث GMT00:46:44
 العرب اليوم -

القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب

المحكمة الشرعية
دمشق - ميس خليل

حذر القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي، من ضياع الأنساب للكثير من الأولاد الذين ولدوا خلال الحرب،  ولاسيما في المناطق الساخنة، وذلك بأن الهيئات الشرعية في تلك المناطق تصدر فتاوى بطلاق الزوجات اللواتي غاب عنهن أزواجهن مدة ثلاثة أشهر ومن ثم تزويج الزوجة من رجل آخر، كاشفًا أن المحكمة الشرعية تلقت العديد من الحالات حدثت في ريف دمشق، ولاسيما في مضايا والحجر الأسود والغوطة.

وكشف المعراوي أن المحكمة الشرعية تبحث عن الحلول التي تخص هذه المشكلة الخطيرة، ولاسيما أن هناك العديد من المحاكم الشرعية بدأت تراسل وزارة "العدل" حول تبيان زواج الزوجة التي فقد زوجها، وبعد زواجها عاد الزوج إليها، مبينًا أن المحكمة وبناء على طلب وزارة "العدل"، تعد حاليًا كتابًا تبين فيه كيف ستتعامل المحاكم الشرعية مع هذه الحالة.

وأضاف أن "هناك الكثير من النساء طلقن من أزواجهن في المناطق الساخنة بفتاوى غياب الزوج لمدة ثلاثة أشهر ولم يعلم عنه شيء، حتى إن هناك الكثير أنجبن ممن تزوجته وبعدها عاد الزوج الأول وهذا ما يشكل تهديدًا واضحًا للمجتمع السوري".

وأوضح أن المحكمة الشرعية أعدت كتابًا مفصلًا تبين فيه أنه لا يحق للزوجة أن ترفع طلب التفريق بحق زوجها إلا بعد عام من فقدانه، ويعتبر الزوج بحكم الميت بعد أربعة أعوام من فقدانه وذلك بأن الزوجة تجلس عدة الوفاة بعد انتهاء مدة أربع سنوات وليس بعد صدور حكم القاضي بطلاقها.

وبين المعراوي أنه في حال تزوجت الزوجة من رجل أخر دون أن ترفع دعوى التفريق أمام القضاء بعد عام من فقدانه، فإذا كان الرجل الثاني لم يدخل بها وعاد زوجها الأول فإنها تعود للزوج الأول وإذا دخل بها الرجل الثاني فإنها تصبح زوجة للرجل الثاني، وذلك لأن القانون حريص على حفظ أنساب الأطفال، مؤكدًا أن هذا الحل التي خرجت به المحكمة الشرعية لتفادي خطر ضياع الأنساب في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب القاضي الشرعي الأول في دمشق يحذر من ضياع الأنساب



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab