بغداد ـ العرب اليوم
أكد "تحالف القوى العراقية" أن الحملة التي يتعرض لها الدكتور ظافر العاني وأعضاء تحالف القوى نموذج للابتذال السياسي.
ومن جديد تطلق بعض الألسنة فحيحها المسموم تجاه شعبنا ومجتمعنا بافتعال أزمات لا تستند إلى الواقع وليس لها من الحقيقة أي نصيب لتدس احتقانا طائفيا من صنع الخيال المريض . وما الحملة الظالمة التي يتعرض لها الدكتور ظافر العاني وغيره من قيادات وأعضاء تحالف القوى عن أي تصريح أو زيارة أو موقف أو اجتماع نعبر فيه عن قضايانا العادلة إلا ابتذال سياسي، واستهداف منهجي لتكميم الأفواه باستخدام أساليب التخوين والتخويف.
وجاء في التصريح، أن سياسات الاستهداف والتهديد وتزوير الحقائق لن تجعلنا نتراجع عن إعلان مواقفنا ولن تخضعنا للابتزاز السياسي، وإنه لأمر محزن أن بعض السياسيين ومن أجل الاحتفاظ بمناصبهم يحاولون افتعال احتقان طائفي من صنع أوهامهم ليحموا فسادهم أو فشلهم من سياسات الإصلاح . وينبرون للدفاع عن سياسات التدخل الخارجي في ما لو انتقدناها لعلهم يجدون غطاء خارجيا يحمون به مصالحهم الشخصية .
واختتم تحالف القوى تصريحه قائلا: وإذ نؤكد أن التحالف ملتزم بمواقف قياداته وأعضائه التي يعبرون عنها ما دامت تتطابق مع سياسته ومنهجه فإننا نشدد على أن هذا الاستهداف لن يزعزع إيماننا المطلق بوحدة العراق أرضا وشعبنا، وبالعيش المشترك على أساس المواطنة، وبأن مشاكلنا السياسية مع منهج السلطة وليس مع أي فئة أو مكون من مكونات وفئات شعبنا العزيز.
أرسل تعليقك