الرياض ـ العرب اليوم
كشف خبير التطرف الإلكتروني وأستاذ الإعلام الجديد في جامعة الملك سعود الدكتور فائز عبدالله الشهري، أنَّ الإعلام الجديد أفرز عدة معان للحرية التي أتيحت لكل فرد في المجتمع، ليتحدث بما يراه، مما نتج عنه تضارب في المفاهيم، لأن المعلومة تختلف عن المعرفة.
وبيَّن الشهري الذي كان يتحدث في محاضرة بعنوان (الإعلام الجديد التحديات الفكرية والفرص الحضارية) استضافها مقهى بارق الثقافي وأدارها علي عبدالله القاسمي: أن الجيل الجديد أصبح يستقي معلوماته وقيمه واتجاهاته من الإنترنت، ما أحدث تعددا في الثقافة الشرعية، أدى إلى التشتت وانتشار الإلحاد عند بعض الشباب.
وعرض الشهري خلال المحاضرة بعض الصور التي تناولت تطور الإعلام منذ منتصف القرن الماضي وصولا إلى الإعلام الحديث، مشيرا إلى أنه مثلما كان التلفزيون في الستينات (الاكتشاف الجديد آنذاك) عاملا حاسما في فوز جون كينيدي بالانتخابات الرئاسية الأميركية، فعلت وسائط الإعلام الجديد الأمر نفسه مع باراك أوباما، الرئيس الحالي للولايات المتحدة.
وتحدث عن الإعلام الجديد وسلطة الجماهير، وأنواعها المختلفة، كـ"فيس بوك" و"تويتر" و"واتس آب" و"سكاي بي"، موضحًا التحول الكبير الذي طرأ على الإعلام كمفهوم اتصالي، بعد أن كان إلقائيًا.
أرسل تعليقك