بغداد – نجلاء الطائي
اعلن برنامج الأغذية العالمي التابع إلى الأمم المتحدة عن مساهمة من الحكومة اليابانية بستة ملايين دولار أميركي موجهة إلى عمليات البرنامج لتقديم المساعدة الغذائية الطارئة للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين داخل العراق.
وذكر بيان للبرنامج الاغذية ، أن المساهمة اليابانية جاءت في الوقت المناسب، فالصراع في العراق لا يزال يدفع الناس إلى الفرار من منازلهم حيث تجاوز عدد النازحين داخلياً ثلاثة ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد. ويزيد من سوء الوضع، وجود ما يقرب من 250 ألف لاجئ سوري فروا إلى إقليم كوردستان.
وقالت ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في العراق جين بيرس: "اليابان لطالما كانت من المانحين الملتزمين بدعم عمليات البرنامج لمكافحة الجوع في العراق، ونشكر الحكومة اليابانية وشعبها على دعمهما المتواصل من أجل التخفيف من معاناة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في هذا البلد."
ولفت البيان إلى أن تلك المساهمة ستمكن البرنامج من دعم قرابة 500 ألف من العراقيين النازحين داخليًا و35 ألفاً من اللاجئين السوريين خلال الأشهر التسعة المقبلة، مضيفة: "سوف تتلقى الأسر العراقية النازحة طروداً غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية مثل دقيق القمح والبقوليات والسكر والملح والزيت النباتي، في حين سيتلقى اللاجئون السوريون الذين يمكنهم الوصول إلى الأسواق العراقية المحلية قسائم غذائية إلكترونية شهريًا".
ويقدم البرنامج الطرود الغذائية العائلية إلى الأسر النازحة التي استقرت في أماكن تتوفر بها مرافق الطهي، في حين يتم توفير القسائم إلى أولئك الذين يعيشون في مناطق يمكن الوصول فيها للأسواق التي تعمل.
حتى الآن، ساهمت اليابان بأكثر من 31 مليون دولار أميركي لعمليات برنامج الأغذية العالمي الطارئة في العراق.
برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. يقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود. كل عام، يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 80 بلدًا.
أرسل تعليقك