الأخضر الإبراهيمي يؤكد أن الأزمة السورية لن تحل عسكريًا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الأخضر الإبراهيمي يؤكد أن الأزمة السورية لن تحل عسكريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخضر الإبراهيمي يؤكد أن الأزمة السورية لن تحل عسكريًا

الأخضر الإبراهيمي
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكّد المبعوث الأممي المشترك السابق للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية، الأخضر الإبراهيمي، أن وقف النزاع في البلاد هو "أولوية قصوى و مستعجلة" في الوقت الحالي، داعيًا الأطراف التي تدخلت في الأزمة إلى مساعدة السوريين على تحقيق المصالحة و إعادة بناء بلدهم، ومشيرًا إلى أن "الأولوية القصوى و المستعجلة هو أن تتوقف الحرب وأن تتم مساعدة المواطنين على المحافظة على وحدة بلدهم و المصالحة فيما بينهم و إعادة بناء بلدهم".

وكشف الابراهيمي أن "المحافظة على وحدة سورية أمر أساسي جدا"، داعيًا مختلف أطياف الشعب بما فيها الرئيس بشار الأسد إلى التعاون من أجل " تحقيق التغيير الذي ينشده الشعب السوري"، ومعربًا عن أمله في أن تدرك الدول التي تدخلت في النزاع القائم منذ قرابة 5 سنوات لمصلحة هذا الطرف أو ذاك أن "الأزمة لن تحل عسكريًا ولابد منحل سياسي يرضي الشعب و بناء سورية جديدة  و هذا الحل يتطلب التغيير بدون شك"

وأوصح الإبراهيمي أنه "لابد على السوريين أن يجلسوا مع بعض" ، مشيرًا إلى أن التدخلات الأجنبية في سورية بدعوى مساعدة السوريين "لم تكن في مصلحة الشعب السوري في النهاية" مؤكدا أن تدخل الدول الأجنبية في النزاع السوري "فضلا عن أنه كلف هذه الدول كثيرا، فانه أطال عمر الأزمة".

وتطرق الإبراهيمي إلى الحديث عن الأزمة الليبية، واصفًا ما يجري في هذا البلد بأنه " كارثة بكل معاني الكلمة و مأساة وظلم شديد جدًا سلط على أناس لا ذنب لهم، فالتدخل الخارجي في ليبيا كان فجا إذ لم ينظر ولم يسأل عن مصلحة الشعب الليبي و هذا ظلم شديد جدا"، ومشيرًا إلى دور الجزائر و سعيها "بكل ما تستطيع من أجل مساعدة الليبيين على حل مشاكلهم" إلى جانب مساعي الليبيين أنفسهم و الأمم المتحدة، وأنه "لا بديل عن الجهد الوطني و على الليبيين أنفسهم أن يحلوا مشاكلهم".

ونبه الابراهيمي إلى "العبئ و الخطر الكبيرين جدا" الذي تمثّله الأزمة الليبية بالنسبة إلى المغرب العربي مشيرًا إلى أن مشكلة "بحجم الأزمة الليبية أو السورية لا يمكن أن يقفل عليها إلى الأبد داخل الحدود وأنه من مصلحة تونس و مصرو الجزائر و دول الساحل أن تحلّ الأزمة الليبية بما يرضي الشعب الليبي و بأسرع ما يمكن" نظرًا لما خلفته هذه الأزمة من مشاكل على حدود دول الجوار  مثل تهريب الأسلحة و قضية اللاجئين".

وأكد  الابراهيمي الذي شغل سابقًا منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى كل من أفغانستان و العراق و دول أخرى على ضرورة أن ينبني أي مشروع علاج أزمة على "ما هو مطلوب و ما هو ممكن و ما هو في مصلحة أهل البلد"، وفي تطرقه إلى النزاع في الصحراء الغربية وإمكانية أن يحرك الأمين العام الجديد المرتقب للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس هذا الملف، أفاد الابراهيمي أن " قضية الصحراء الغربية موجودة على جدول الأمم المتحدة و هنالك إطارا لايستطيع لا هو "غوتيرس" و لا غيره الخروج منه"،

وعن سؤال حول مطالب عديد من الدول بإصلاح الأمم المتحدة و منها الدول الإفريقية أعرب الدبلوماسي الجزائري عن أسفه لوجود مشكلتين أساسيتين وأنه "لا يمكن تغيير أي شيء في الأمم المتحدة حسب ميثاقها إلا إذا وافقت كل الدول دائمة العضوية الخمس" و الأمر الثاني يتعلق  بالخلافات القائمة فيما بين الدول الإفريقية ذاتها أو دول الآسيان و دول أميركا اللاتينية" وهذه عقبة كبيرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي يؤكد أن الأزمة السورية لن تحل عسكريًا الأخضر الإبراهيمي يؤكد أن الأزمة السورية لن تحل عسكريًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab