كامبيرا - العرب اليوم
أعلنت كامبيرا أمس الخميس، أن هناك احتمالاً كبيراً بأن مقاتلاً من تنظيم "داعش" يتحدر من أستراليا قد قُتل مع اثنين من أولاده بغارة أميركية في سورية. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أستراليين تأكيدهم مقتل "الداعشي" شروف ونجليه اللذين شاركا في جرائمه، وفي حمل الرؤوس المقطوعة، وذلك بغارة جوية قرب الرقة في 11 أغسطس/آب.
ووفقاً للصحافة الأسترالية، فإن خالد شروف وابنيه عبد الله (12 عاماً) وزرقاوي (11 عاماً) قُتلوا الجمعة خلال تنقلهم قرب الرقة، معقل تنظيم داعش في سورية. وكان شروف، وهو أول أسترالي تُسحب منه الجنسية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، قد تصدر وسائل الإعلام في العام 2014 عندما نشر صورة لابنه وهو يحمل رأساً مقطوعة. وشروف والد لخمسة أطفال. وفي مايو/أيار، نُشر في أستراليا تسجيل يُسمع فيه صوت شروف وهو يسأل ابنه حمزة البالغ السادسة من العمر حول سُبل قتل غير المسلمين.
ويبدو أن الطفل يظهر في التسجيل وهو يحمل مسدسين وسكيناً ويوجه تهديدات، بينما يسأله صوت بعيداً عن الكاميرا "كيف تقتل أسترالياً" وذكرت قناة "إيه بي سي" أن متطرفين أستراليين تبادلوا في شبكة الإنترنت صورا لجثث شروف ونجليه، وكان شروف قد هرب من أستراليا إلى مناطق سيطرة "داعش" مع أسرته عام 2013. وقال وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون على قناة "ناين": "لا أحد سيبكي على مقتله. يمكنني أن أؤكد لكم ذلك".
أرسل تعليقك