هيئة الأمن الروسية تعلن عن إحباط 12 هجوماً كبيرًا خلال النصف الأول من العام
آخر تحديث GMT15:07:41
 العرب اليوم -

هيئة الأمن الروسية تعلن عن إحباط 12 هجوماً كبيرًا خلال النصف الأول من العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الأمن الروسية تعلن عن إحباط 12 هجوماً كبيرًا خلال النصف الأول من العام

وزارة الدفاع الروسية
موسكو - العرب اليوم

فتح إعلان وزارة الدفاع الروسية، العثور على تحصينات في دير الزور أقامها متطرفون من روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة، سجالات جديدة تتناول ارتباط تصاعد التهديدات الإرهابية في روسيا، مع التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية، خصوصاً مع تأكيد الأجهزة الأمنية الروسية إحباط عشرات الهجمات التفجيرية في روسيا خلال عام، خطط لها مواطنون من بلدان آسيا الوسطى تلقى بعضهم تعليمات مباشرة من الأراضي السورية.

في نيسان/أبريل الماضي، وبعد مرور يومين فقط على تفجير انتحاري في مترو أنفاق سان بطرسبورغ أسفر عن مقتل 16 شخصاً وجرح 50 آخرين، رفض وزير الخارجية سيرغي لافروف بشدة فكرة ارتباط تزايد التهديدات الإرهابية مع العمليات العسكرية في سورية، واعتبر هذا التفسير ليس أخلاقياً و محاولة جديدة من الغرب لبث دعايات على أساس ازدواج المعايير. لكن المعطيات التي قدمتها بعد ذلك وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الروسية، وهي الجهات التي تدير حالياً سياسة موسكو في سورية، دلت بوضوح على تزايد المخاوف، بسبب تأثيرات الوضع في سورية في الأمن الداخلي الروسي. وتكفي الإشارة إلى تلقي منفذ هجوم المترو القيرغيزي الأضل تعليمات من سورية. كما دل اعتقال 10 أشخاص بعد الهجوم مباشرة، على البصمة السورية أيضاً. وسيمثل المتهمون أمام القضاء الشهر المقبل لمواجهة اتهامات بالانخراط في تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة".

وأشار الجزء المعلن حتى الآن من ملفات القضية، إلى أن المتهمين وهم من مواطني آسيا الوسطى بدأوا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أي بعد مرور شهرين فقط على إطلاق العملية العسكرية في سورية، تجنيد انتحاريين لتنفيذ هجمات ضد منشآت عامة في روسيا. وعلى رغم أن هجوم "سان بطرسبورغ" اعتبر الحادث الأكثر دموية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الهجمات التي أعلنت موسكو عن إحباطها خلال الشهور الأخيرة، كانت في غالبيتها تركز على استهداف محطات القطارات ومنشآت عامة ومواقع تكون عادة مكتظة. ونشرت هيئة الأمن الفيديرالي على موقعها الإلكتروني في حزيران/يونيو الماضي شريط فيديو ظهر فيه شخص كان يعد لتفجير في محطة سكك الحديد وقال للمحققين بلغة روسية مكسرة أنه تلقى تعليمات بتفجير القطار.

وخلال الشهرين الأخيرين فقط، أحبطت موسكو هجومين كبيرين أحدهما في سان بطرسبورغ، والثاني كان يتم التحضير له في موسكو صباح الأول من أيلول/سبتمبر أثناء توجه مئات الآلاف من الروس مع أطفالهم إلى المدارس في أول أيام العام الدراسي. وفي الحالين، برزت إشارات إلى تلقي تعليمات من الخارج، وأقر الإرهابي الذي خطط لتفجير نفسه في التحقيق الأولي، بأنه جاء إلى روسيا تلبية لنداء الجهاد.

وقال نائب المدعي العام ألكسندر بوكسمان أن الأجهزة الروسية أحبطت خلال النصف الأول من العام، 12 هجوماً كبيراً. وفي إحصاءات الأجهزة، تجاوز عدد الهجمات المحبطة 18 حتى مطلع الشهر الجاري. واللافت أن روسيا تجاهلت إعلان مجموعة متشددة مجهولة أطلقت على نفسها اسم "كتيبة الإمام شامل"، قالت في بيان بثته على الشبكة العنكبوتية أنها نفذت عملية سان بطرسبورغ. وتوحي التسمية بأن المجموعة الإرهابية مرتبطة بالمتطرفين في منطقة القوقاز، ما يعني أن سبب التجاهل الروسي قناعة بأن من يقف وراء تصعيد النشاط الإرهابي حالياً في روسيا يرتبطون بالوضع في الشرق الأوسط، وليس بالوضع الداخلي في منطقة القوقاز. وعززت الإعلانات المتتالية عن اعتقال مواطنين من جمهوريات آسيا الوسطى، وعن الوجود الناشط لإرهابيين من المنطقة ذاتها في سورية، هذه القناعة.

ودفع تصاعد المخاوف معارضين روساً إلى التساؤل عن ثمن الانتصار في سورية، وفي إطار تعليق مدون روسي على استطلاع حديث أظهر أن نصف الروس يريدون إنهاء تدخل بلادهم العسكري في سورية، تساءل: هل غدت روسيا وغدا العالم أكثر أمناً؟ هذا السؤال حاول رئيس هيئة الأمن الفيديرالي ألكسندر بورتنيكوف، الرد عليه بالإشارة إلى أنه على رغم تلقي تنظيم داعش ضربات قوية، إلا أنه ما زال قادراً على التأقلم مع الظروف وتشكيل خطر جدي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الأمن الروسية تعلن عن إحباط 12 هجوماً كبيرًا خلال النصف الأول من العام هيئة الأمن الروسية تعلن عن إحباط 12 هجوماً كبيرًا خلال النصف الأول من العام



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 15:00 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء
 العرب اليوم - وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 15:07 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025
 العرب اليوم - الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

GMT 10:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:52 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فصائل عراقية مسلحة تعلن مهاجمة "هدف حيوي" في إيلات

GMT 07:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 08:35 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الأرجنتين

GMT 09:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُخطط لإعفاء القروض لدعم ازدهار القطاع الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab