موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا
آخر تحديث GMT07:17:58
 العرب اليوم -

موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا

الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز ويحيى جامع رئيس غامبيا المنتهيه ولايته
 نواكشوط ـ عائشة عبدالسلام

دخلت موريتانيا على خط الأزمة الغامبية بحثُا عن حل سياسي، يجنب هذا البلد الأفريقي الفقير تداعيات الحرب.

وتستند الوساطة الموريتانية، إلى علاقات وثيقة وتاريخية مبنية على المصالح المشتركة وعلى وجود موريتاني قوي وراسخ من خلال جالية موريتانية مؤثرة تمارس التجارة في غامبيا منذ عقود.

وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في بانغول مع بدء وساطته، أن بلاده "لن تترك غامبيا في وضعية صعبة، وستعمل على إيجاد حل يرضي جميع الأطراف". والتحرك الموريتاني هو آخر فرصة لنزع فتيل الأزمة الغامبية رغم الآمال العريضة المعلقة عليه لكن أداء الرئيس المنتخب بارو للقسم في داكار، يقوض فرص نجاح الوساطة الموريتانية.  

ورغم نجاح الوساطة الموريتانية في إقناع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جاميه بالتنحي إلا أن اندفاع السنغال الدولة الأكبر المجاورة لغامبيا ورأس الحربة في الجهود الأفريقية الرامية إلى حمل جاميه، لترك السلطة من شأنه تعقيد الأمور، حسب الكثير من المراقبين.

وللسنغال قصة ثأر من يحيى جاميه الرئيس الغامبي المنتهية ولايته ذلك أنه طوال 22 عامًا من حكم البلاد لم يطبع علاقاته مع السنغال، نظرًا لكون السنغال لا تقيم وزنًا لجارتها الصغيرة ولا تعتبرها دولة مكتملة الأركان ما يثير حفيظة الغامبيين. وفي غضون ذلك، قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، أن وساطة بلاده في الأزمة الغامبية أظهرت أن جميع الأطراف الغامبية تتوق للحل السلمي لمعرفتها بخطورة عواقب الحل العسكري. وأوضح ولد الشيخ أن الحل العسكري كان وشيكا وأن أزمة الرئاسة الغامبية، وصلت لباب مسدود، موضحًا أن التدخل العسكري لن يساهم إلا في إضافة غامبيا لبؤر التوتر في أفريقيا.

 وكشف أن جهود الرئيس الموريتاني متواصلة على قدم وساق وبطريقة وصفها بـ "السريعة"، معربًا عن حالة من التفاؤل تسود حاليا. وكشف مصدر موريتاني مسؤول أن الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جاميه يقبل بالتخلي عن السلطة لكن بشروط. وأوضح المصدر أن الوساطة الموريتانية نجحت في إقناعه بمغادرة السلطة لكنه يضع شروطًا منها عدم التدخل الخارجي في بلاده تحت أي ذريعة، وإلغاء تنظيم حفل لتنصيب الرئيس المنتخب خارج غامبيا، معتبرًا أن كل هذه الإجراءات "استفزازية ومن جانب واحد".

وأضاف المصدر أن جهود موريتانيا مستمرة لنزع فتيل الأزمة وقد تم اطلاع الأطراف الإقليمية والدولية على المساعي الموريتانية. ويقوم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بوساطة منذ الليلة الماضية حيث التقى بجميع الأطراف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا موريتانيا تبذل جهودها لنزع فتيل أزمة رئاسة غامبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab