جيش الإسلام يُنهي عملية القضاء على هيئة تحرير الشام
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

"جيش الإسلام" يُنهي عملية القضاء على "هيئة تحرير الشام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جيش الإسلام" يُنهي عملية القضاء على "هيئة تحرير الشام"

تنظيم "جيش الإسلام"
دمشق _ العرب اليوم 

أعلن تنظيم "جيش الإسلام"، الجمعة 5 أيار/مايو، انتهاء عملية تقويض ما أسماه تنظيم "الغلو والبغي" "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد تحقيق معظم الأهداف المرجوة من هذه العملية، مشيرًا إلى أنّه "لم يبق من التنظيم إلا فلول طريدة ويحمل الفصائل الأخرى المتواجدة في الغوطة المسؤولية بملاحقة هذه الفلول ضمن قطاعاتهم تفادياً للصدام مع باقي الفصائل".

يأتي ذلك بعد أسبوعين من الاقتتال الدائر بين فصائل الغوطة الشرقية والذي خلف عشرات القتلى في صفوف الأطراف المتنازعة، لعود  الهدوء ليسود مدن وبلدات الغوطة بعد اتفاق غير معلن بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام، وأكدت مصادر ميدانية أن عناصر جيش الإسلام انسحبوا من مدن  وبلدات عربين، بيت سوى، مديرا، إلى مواقعهم في مدينة مسرابا بعد اتفاق غير معلن مع فيلق الرحمن.

وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت في 28 من الشهر الماضي بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، عن مقتل أكثر من 160 عنصراً من الثوار و20 مدنياً، إضافة إلى أسر كل جانب عشرات العناصر، وأعلن "جيش الإسلام"، أن الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية، جاء بعد اعتداءات متكررة من "هيئة تحرير الشام"، مؤكداً أنه أطلع الفصائل المحلية على صورة الحدث منعاً للتداعيات.

وذكر "جيش الإسلام" في بيان له، أن "هيئة تحرير الشام" صعّدت من اعتداءاتها على "جيش الإسلام"، وآخرها اعتقال مؤازرة كاملة ، كانت متوجهة نحو جبهة القابون وأحياء دمشق الشرقية، الأمر الذي استدعى التعامل مع هذا "الاعتداء" ورد هذا البغي بحزم ومسؤولية، لإطلاق سراح المؤازرة، ونفى "فيلق الرحمن"، تواصل "جيش الإسلام" معه بشكل مسبق"، معتبراً رواية الأخير عن "احتجاز مؤازراته" مجرد "محض كذب وافتراء"، ومبيّنًا أنّ "جيش الإسلام اعتدى على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربين وبلدتي كفربطنا وحزة"، مشيراً إلى أن "الاعتداءات" أسفرت عن مقتل القائد العسكري عصام القاضي، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، بحسب البيان.

وتزامن اندلاع الاقتتال الحالي بين الفصائل في الغوطة، مع ذكرى "الاقتتال الكبير" في 28 نيسان من العام الماضي، بين "جيش الإسلام" وفيلق الرحمن" المتحالف مع "جيش الفسطاط" المكون من "هيئة تحرير الشام وفجر الأمة وأحرار الشام" على خلفية محاولة اغتيال تعرض لها الشيخ "سليمان طفور"، حيث أسفر الاقتتال عن مقتل وجرح عشرات العناصر من كلا الطرفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الإسلام يُنهي عملية القضاء على هيئة تحرير الشام جيش الإسلام يُنهي عملية القضاء على هيئة تحرير الشام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab