عمان ـ العرب اليوم
أفرجت السلطات الأردنية فجر الأحد، عن الجندي أحمد الدقامسة الذي أنهى مدة محكوميته البالغة 20 عامًا، مع الأشغال الشاقة بعد أن قتل 7 إسرائيليات في منطقة الباقورة في الأردن .
وحكم على الدقامسة بالسجن عام 1997 وكان عمره "24" عامًا ولديه ولدان وبنت واحدة، اثنان منهم في الجامعات، وفي التفاصيل فقد تم نقل الدقامسة ليل الأحد إلى سجن "باب الهوى في إربد قبل أن يتصل محافظ إربد بعمه الساعة الثانية فجرا لاستلامه ، وتعتبر قضية الجندي الدقامسة الذي كان يعمل في حرس الحدود آنذاك من القضايا التي شغلت الرأي العام الأردني وفي عام 2008 ناشدت 70 شخصية أردنية العاهل الأردني الملك عبد الثاني لإطلاق سراحه حيث وصفه وزير العدل آنذاك حسين مجلي بالبطل، وفي عام 2014 وردا على اغتيال القاضي رائد زعيتر قرر مجلس النواب الأردني بالإجماع الطلب بالإفراج عن الدقامسة .
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة الأردنية عن موعد اطلاق سراح الدقامسة باستثناء تصريح في أكتوبر/تشرين الأول 2016 من الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أن الإفراج عن الدقامسة مرهون بانتهاء محكوميته، معتبرا أنّ "قضية الدقامسة تقع ضمن الإطار القانوني وليس السياسي، القضاء قد حكمه فترةً من الزمن، ويجب أن تنتهي محكوميته".
وتتواصل استعدادات عائلته للاحتفال بالإفراج عنه، كما أعدّ أهالي قرية إبدر، التابعة إلى محافظة إربد الشمالية، تحضيرات لاستقبال الدقامسة، كما جرى تزيين بعض الطرقات، وسط توقعات بمشاركة أعداد غفيرة من المهنئين، وطلب الدقامسة في وقت سابق، من ابنه نور بدلة رسمية استعدادًا للخروج من السجن.
وتحوّلت بلدة ادر، إلى مدينة فرحة استقبلت الدقامسة وسط هتافات الأهالي الفرحين بالإفراج عن البطل الأردني، كم عبّر المواطنون الأردنيون عن فرحتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتبوا "صباح الحرية، تحية للبطل الدقامسة"، بجانب صورة للدقامسة تجمعه بوالدته التي أصابتها حالة إغماء لحظة لقائهما معًا.
أرسل تعليقك