القاهرة ـ العرب اليوم
اتهمت وزارة الداخلية المصرية عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع في تفجير الكنيسة البطرسية غرد النص عبر تويتر في القاهرة، وأكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن منفّذ التفجير شاب انتحاري، يدعى محمود شفيق محمد مصطفى.
وأكّدت الوزارة أن المجلس الثوري المصري التابع إلى المعارضة في الخارج، سبق أن توعّد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة، متّهمة الطبيب المصري مهاب مصطفى السيد قاسم بأنه المخطط لهذه العملية، وأن المشتبه به تلقى تعليمات ودعمًا لوجستيًا وماليًا من قيادات إخوانية في قطر لزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني.
وأوردت الوزارة اسم المتهم بتنفيذ العملية ووصفه بالهارب، وهو محمود شفيق محمد مصطفى الذي ذكره الرئيس المصري صباح الاثنين، موضحة أن التحاليل أظهرت تطابق البصمة الوراثية لأشلاء المتهم مع بصمة أسرته، وأن السلطات اعتقلت 4 -بينهم امرأة- ممن لهم صلة بمنفذ العملية، وسبق للمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي أن أكد أنه لا علاقة للجماعة بسفك الدماء، كما أنه ليست لها أذرع مسلحة.
وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الاعتداء على الكنيسة البطرسية هو هجوم انتحاري، وتم تحديد مرتكبه، منوّهًا في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع ضحايا التفجير إلى أن مرتكب الاعتداء هو محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عاما، وفجّر نفسه بحزام ناسف، مضيفًا أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص وسيدة، وما زال البحث جاريا عن اثنين.
ووصف السيسي الهجوم بأنه "ضربة إحباط"، داعيًا الحكومة والبرلمان إلى التعامل مع ما دعاها القوانين المكبلة للقضاء، وأصدرت وزارة الصحة الاثنين بيانًا جديدًا أعلنت فيه أن عدد ضحايا تفجير الكنيسة ارتفع إلى 24 قتيلا، معظمهم من النساء، وأن 21 مصابًا ما زالوا يتلقّون العلاج في المستشفيات، في حين خرج 24 آخرون بعد تحسّن حالاتهم.
أرسل تعليقك