دمشق - العرب اليوم
أكّدت "الهيئة الوطنية الأهلية لمنطقة الزبداني"، أن دخول الأهالي إلى مدينتهم لتفقد منازلهم سيبدأ من الأسبوع المقبل، كاشفًا أنّ القيادة منحت المدينة أولوية في إعادة الإعمار، على حين تم الثلاثاء تشييع 51 شهيدًا من أهالي كفريا والفوعة من المشفى العسكري في مدينة حلب، التي تحزم 2750 أسرة مهجرة تقيم في مدينتها الجامعية أمتعتها لمغادرتها قبل 12 الشهر المقبل.
وأكّد مصدر أهلي في الزبداني، أن يوم الثلاثاء، شهد "بدء سحب نقاط وحواجز الجيش إلى محيط سرغايا وإلى الجبل الشرقي، كما بدأ سحب بعض نقاط حزب اللـه باتجاه درعا".
وقال عضو مجلس أمناء "الهيئة" خالد برهان، الثلاثاء، أنّ "الزبداني حازت الأولوية في إعادة الإعمار بتوجيهات القيادة"، وكشف أنه "تم توزيع عناصر من الشرطة العسكرية السورية على جميع المداخل منعًا لعمليات السرقة والتعفيش، ويبقى من واجبنا الإخبار عن أي عملية سرقة في حال العلم بها، لأن القيادة شددت وبكثير من الحذر على هذا الموضوع".
كما كشف برهان، أن فتح الطريق سيتم في غضون الأيام القليلة المقبلة، وأنه سيتم إدخال أهالي الزبداني إلى المدينة لتفقد منازلهم بدءًا من الأسبوع المقبل". وأكد مصدر آخر في "الهيئة" أنه "تم التواصل مع الجهات المعنية المختصة ونقل معاناة المهجرين في لبنان وعددهم 700 عائلة، وبناء على التوجيهات سيتم رفع قائمة بأسماء الراغبين بالعودة للموافقة عليها وتسوية أوضاع من يلزم"، موضحًا أن العودة "ستكون حاليًا إلى بلودان والقرى المحيطة بالزبداني".
أرسل تعليقك