الحمدالله يعود الى رام الله ويطلع عباس على ما جرى في غزة
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

الحمدالله يعود الى رام الله ويطلع عباس على ما جرى في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمدالله يعود الى رام الله ويطلع عباس على ما جرى في غزة

رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمدالله
رام الله ـ ناصر الأسعد

قام رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمدالله بزيارة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وعيادة المرضى في أقسام العناية المكثفة، لإعطاء إشارة إيجابية على اهتمامه بالوضع الصحي المتدهور جداً في قطاع غزة، قبل أن يغادر عائداً إلى رام الله أمس الخميس، في وقت تعهدت "حماس" بدعم حكومته وتعزيزها، فيما أكد الرئيس محمود عباس أن لقاء مهماً سيعقد مع "حماس" في مصر الأسبوع المقبل لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتمكين الحكومة من استلام مهماتها في غزة.

وتوجه الحمدالله صباح أمس إلى المستشفى برفقة وزراء الصحة جواد عواد، والعمل مأمون أبو شهلا، والأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، وجال في قسم العناية الفائقة لمرضى القلب. واطلع  على أوضاع المرضى الصعبة في ظل الإمكانات الشحيحة، التي تواجهها وزارة الصحة والقطاع الصحي في القطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي، وإغلاق المعابر. واستمع إلى شرح حول الصعوبات، التي تواجهها أقسام ودوائر وزارة الصحة في القطاع.

كما زار الحمدالله منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات في مدينة غزة، ومحطة تحلية المياه في مدينة دير البلح وسط القطاع، ثم غادر عبر معبر بيت حانون "إيرز" عائداً إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. والتقى الحمدالله في رام الله الرئيس عباس بعد عودته ونقل له رسالة من الفصائل الفلسطينية في القطاع، ومطالبته باتخاذ قرارات في شأن حسم رواتب الموظفين العموميين، وأزمة الكهرباء، كخطوات لبناء الثقة وتعزيز المصالحة. ووضع الحمدالله عباس في صورة زيارته غزة وتفاصيلها، وتسلم الوزراء مهماتهم والأجواء الإيجابية، التي سادت خلال الأيام الأربعة الماضية.

وكان الحمدالله التقى عشرات الشباب والناشطين ليل الأربعاء الخميس في لقاء كثر فيه كيل المديح والمجاملات له من ناحية، وغضب عبر عنه أحد الشباب الذي تحدث بانفعال وصوت مرتفع. ولاقى اللقاء مع الحمدالله استحسان الشباب، إلا أنهم طالبوه بترجمة وعوده وأقواله إلى أفعال على أرض الوقع، وحل المشاكل، التي يعاني منها الشباب، وعدم ربط معاناتهم ومعاناة الناس بأي خلافات سياسية أو شخصية. كما حضوا الحمدالله والوزراء على وضع قضايا واهتمامات الشباب على رأس سلم أولوياتهم كي يأخذوا دورهم في تعزيز المصالحة.

إلى ذلك، أكدت حركة "حماس" أنها ستعمل على دعم الحكومة و تعزيز دورها للقيام بمهماتها. وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع في تصريح صحافي أمس، إن "حماس ستقدم مصلحة شعبنا العامة على أي مصلحة حزبية في حوارات القاهرة، وستتعامل بإيجابية تامة ومرونة كاملة لإنجاحها. وشدد القانوع على أن "حماس" ملتزمة بالاتفاقات السابقة مع حركة فتح، وجاهزة للبدء بتنفيذها من دون حوارات وفق اتفاق القاهرة 2011.

وأكدت "حماس" في بيان، أن قطاع غزة مع وزاراته أصبح تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني، وحماس ستعمل على دعمها وتعزيز دورها.ومن المرجح أن تلتقي حركتا "فتح" و "حماس" في القاهرة الثلاثاء المقبل لاستئناف الحوار واستكمال تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في العاصمة المصرية في الرابع من أيار/مايو 2011.

وشهدت رام الله اجتماعات مكثفة أمس، فبالإضافة إلى اجتماع الحمدالله وعباس، كان من المقرر أن يعقد المجلس الثوري لحركة "فتح"، التي تسيطر على السلطة الفلسطينية، اجتماعاً مساء الخميس.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد ظهر الخميس، في بداية اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" نشرته وكالة "وفا" الرسمية للأنباء إن الوحدة الوطنية هدف سام بالنسبة إلينا، ونعلق عليها آمالا كبيرة وعريضة، لأنه من دونها لا توجد دولة فلسطينية. وأضاف عباس أن "هناك اجتماعاً مهماً في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لوضع الأسس، والبحث في التفاصيل الخاصة بتمكين الحكومة، والخطوات المقبلة، وهذا يحتاج إلى جهد وتعب ونوايا طيبة، ونرجو أن تتوافر هذه النوايا عند الجميع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمدالله يعود الى رام الله ويطلع عباس على ما جرى في غزة الحمدالله يعود الى رام الله ويطلع عباس على ما جرى في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab