دمشق - العرب اليوم
دخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، فجر الأربعاء، مؤلفة من 51 حافلة، إلى مدينة دوما "نحو 14 كم شرق العاصمة دمشق" في الغوطة الشرقية، في ظل استمرار الاقتتال بين "الفصائل" ومحاولة جيش الإسلام القضاء على هيئة تحرير الشام وإخلاء الغوطة من التنظيمات المتطرفة، ما تسبب في أزمة غذاء وغلاء أسعار .
ولمح ناشطون، إلى أن تلك المساعدات تأتي لدعم جيش الإسلام في قتاله في ظل الحديث عن جعل الغوطة الشرقية منطقة آمنة بشرط خلوها من المتطرفين، وعن المساعدات، قال مدير قسم الخدمات في المجلس المحلي لمدينة دوما، إن 51 سيارة محملة بالمواد الغذائية ومادة الطحين والأدوية والمستلزمات الطبية، دخلت إلى المدينة، مشيرًا أنها لا تكفي 15 % من الأهالي.
وكان فيلق الرحمن، كشف في بيان نشر على قناته "تلغرام"، الإثنين، أن مكتب الأمم المتحدة تواصل معه لإدخال قوافل المساعدات إلى مدينة دوما، وأظهرت قيادة الفيلق استعدادها لتقديم "كافة التسهلات المطلوبة".
أرسل تعليقك