الخرطوم – محمد ابراهيم
غادر الخرطوم، السبت الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، وفد من أحزاب نداء السودان بالداخل برئاسة عمر الدقير إلى أديس أبابا، للمشاركة في اجتماع لقوى "نداء السودان"، لبحث تطوير البناء التنظيمي للتحالف والموقف المشترك في الإجتماع التحضيري المرتقب للحوار.
ويبدأ الاجتماع على مستوى المجلس القيادي لنداء السودان اليوم الاحد ويستمر حتى الجمعة المقبل لمتابعة آخر المستجدات ومناقشة بعض القضايا التنظيمية.
وقال المتحدث باسم أحزاب نداء السودان بالداخل محمد فاروق سلمان، في بيان تلقت "العرب اليوم" نسخة منه إن رئيس حزب المؤتمر السوداني، رئيس كتلة أحزاب النداء بالداخل ترأس الوفد الذي غادر الخرطوم ظهر السبت، مؤكدا أن الاجتماعات مخصصة "لإجراء مراجعات حول الخط السياسي في مساراته المتعددة والعمل على تطوير البناء التنظيمي لنداء السودان ودوره في توحيد المعارضة وصولاً لبناء أكبر جبهة مقاومة لتحقيق طموحات شعبنا وحقه في السلام والحريّة والعدالة".
وطبقا للبيان ستصاحب الاجتماعات ورشة لتطوير الموقف المشترك لقوى نداء السودان في الاجتماع التحضيري المزمع إنعقاده مستقبلاً حال الوصول لاتفاق يوقف الحرب ويفتح ممرات الإغاثة في مناطق الحرب بالبلاد، "في إطار التعاطي الجاد لقوى نداء السودان مع المسار السياسي لحل الازمة ومواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة".
وتابع "نتطلع إلى أن تكون لهذه الدورة إسهامات إيجابية على صعيد الإعداد الجيد للعملية السياسية والتطوير المستمر للبناء التنظيمى والعمل الجماهيري المقاوم للنظام"
يشار إلى أن كتل "نداء السودان" المشاركة في الاجتماع هي الجبهة الثورية بشقيها، حزب الأمة القومي، مبادرة المجتمع المدني و"أحزاب نداء السودان بالداخل" التي تشمل المؤتمر السوداني، التحالف الوطني، البعث، تجمع الوسط، الحزب القومي السوداني وآخرين.
وكان رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم قد أبلغ "وسائل اعلام محلية" الأسبوع الماضي، أن ورشة قوى "نداء السودان" بأديس أبابا ستخصص للنقاش حول الموقف من الاجتماع التحضيري للحوار الوطني.
ونوه جبريل إلى أن الاجتماع التحضيري سيتناول قضايا تتعلق بتهيئة المناخ للحوار، ويشمل وقف الحرب عبر اتفاق لوقف العدائيات، إخلاء السجون من الأسرى والمعتقلين والمحكومين، اتاحة الحريات بتعطيل قانون الأمن الوطني.
وأضاف أن الاجتماع سيبحث ضمان مشاركة قوى "نداء السودان" في حوار وطني شامل وحقيقي بشكل يمكنها من تغيير وتنفيذ المخرجات.
أرسل تعليقك