الخرطوم - محمدابراهيم
اعتبر مدير جهاز الأمن السوداني السابق، وعضو البرلمان، صلاح عبد الله قوش، مغادرة عدد من السياسيين المعارضين لمجموعة دردشة على تطبيق "واتساب"، بعد إضافته إليها، وجهة نظر جديرة بالاحترام، غير أنه أكد أنه كان يفضل مناقشة اختلافات وجهات النظر بينهم. وقال قوش: "مغادرة البعض وجهة نظر أحترمها وأقدرها، وإن كنت أفضل المجادلة، لمن يرغب، والمنازلة، لمن هو مستعد". وأضاف: "أنا موجود، لست متخفيًا، أو مضروب حولي سياج، ومتاح لمن أراد الوصول إلى، خيرًا أراد لي، أو شرا أراد بي".
ولفت "قوش" إلى أنه سيظل موجودًا بين أي مجموعة تختار انضمامه لها، مبينًا أنه لم يطلب الانضمام لأي مجموعة "واتساب" من قبل، وظل يقبل أي دعوة تأتيه للانضمام، مضيفًا أن بعض أعضاء المجموعة قرروا انضمامه للمجموعة المذكورة، ظنًا منهم أنه أُتيحت له الفرصة لكي يكون شاهدًا، وحاضرًا، وفاعلاً، في كثير من الأحداث التي مرت علي البلاد، خلال فترة مهمة من تاريخها، وأكد وقال: "هذه حقيقة".
أرسل تعليقك