الخرطوم: محمدابراهيم
طالب السودان بضرورة حدوث إصلاح جذري في نظم وهياكل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومراجعة هياكله، حتى يصبح أكثر شفافية، ليتعامل مع التحديات والأزمات، على المستويين الإقليمي والدولي. وجدد رفضه للعقوبات الاقتصادية الأحادية، المفروضة على البلاد، مؤكدًا أنه لن يتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، كونها محكمة سياسية، تستهدف فقط القادة الأفارقة. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير قريب الله الخضر، في تصريحات صحافية، أن وزير الخارجية، ابراهيم غندور، قدم بيان السودان أمام القمة الـ17 لدول حركة عدم الانحياز، والمنعقدة حاليًا في جزيرة مارغريتا في فنزويلا، وأكد من خلاله التزام السودان بمبادئ مجموعة حركة عدم الانحياز، وأشار إلى أنها تمثل أكبر تجمع سياسي للدول النامية.
واوضح "الخضر" أن بيان السودان تطرق للعديد من القضايا الملحة، وشدد على أنها تفرض على دول الحركة تعزيز التعاون وتنسيق المواقف فيما بينها، لافتًا إلى أن البيان ناقش عددًا من القضايا الحيوية، التي تهم دول الحركة، والعالم أجمع، مثل الحد من آثار تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، والالتزام بمعاهدات نزع السلاح، وقضايا الهجرة، والإرهاب، والجريمة المنظمة، مبينًا أنها تستوجب جهدًا من دول حركة عدم الانحياز. وأشار إلى أن بيان السودان دعا إلى ضرورة تعزيز دور المنظمات الإقليمية لفض النزاعات، موضحًا أن القمة أشادت بمبادرة الحوار الوطني، التي أطلقها الرئيس عمر البشير.
أرسل تعليقك