ملادينوف يشيد بأهمية اتفاق القاهرة لتجنُّب انفجار قطاع غزة
آخر تحديث GMT09:17:32
 العرب اليوم -

ملادينوف يشيد بأهمية اتفاق القاهرة لتجنُّب انفجار قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملادينوف يشيد بأهمية اتفاق القاهرة لتجنُّب انفجار قطاع غزة

منسق الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف
رام الله - العرب اليوم

أعلن منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن اتفاق القاهرة الأخير بين حركتي "فتح" و "حماس" يمثل "فرصة أخيرة" لإنهاء الانقسام "قد لا تتكرر". ووصف ملادينوف الوضع في قطاع غزة بأنه "لا يُطاق"، قائلاً إنه عمل مع مصر والسلطة الفلسطينية على تحسينه. واعتبر أن أي انفجار للأوضاع في القطاع "سيكون مدمراً"، لافتاً إلى أن "المجتمع الدولي يدرك ذلك، ومصر وإسرائيل والسلطة والمجتمع الدولي موافقة على المصالحة وعودة الحكومة لمنع الانفجار".

وأشار ملادينوف، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة أمس إلى أن "الأمم المتحدة وأطرافاً رئيسية في المنطقة تؤيد عودة الحكومة الشرعية إلى غزة"، معتبراً أنها "الفرصة الأخيرة لتوحيد الضفة وغزة، ولا أعتقد أنه ستكون هناك فرصة أخرى". وشدد على أنه "لا توجد معارضة من أي طرف لتفاهمات القاهرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإسرائيل والسلطة ومصر لديها مصلحة في إنهاء هذا الوضع".

وكان ملادينوف وصل صباح أمس إلى القطاع، برفقة عدد من كبار معاونيه في زيارة تستمر ساعات، التقى خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وعدداً من قيادات الحركة. كما التقى ملادينوف قادة وممثلي عدد من الفصائل الوطنية والإسلامية، الذين طالبوه والأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار نهائياً عن القطاع، وكذلك توفير الدعم اللازم لإعادة الإعمار والضغط على طرفي الانقسام لإنهائه تماماً وإنجاز المصالحة.

ورحب ميلادينوف بقرار "حماس" حل اللجنة الإدارية الحكومية، معتبراً أنه "في حال عادت الحكومة إلى غزة، فهذا سيعمل على إعادة تنشيط الاقتصاد، وإنهاء الحصار، وتمكين الناس من الدخول والخروج". ودعا كل الفصائل والفلسطينيين إلى "تسهيل مهمة عمل الحكومة في غزة، وعدم وضع أي عقبات في طريقها"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لديها "الجاهزية للمساعدة، ورؤية الحكومة تقوم بمهامها في القطاع، وسنخبر المجتمع الدولي بكل التطورات".

وعبر عن أمله بأن "تكون هناك محاسبة وشفافية لعملية تسلم الحكومة في غزة"، معتبراً أن "تفاهمات القاهرة لم تكن لتنجح لولا الدور المصري". وبشأن رواتب موظفي حركة "حماس" في غزة، قال ملادينوف إن "ملف موظفي غزة معقد جداً، ودرسنا طويلاً كيفية حله. هناك إمكان لحله، لكن الأمر بحاجة للمال، وجهد السلطة الفلسطينية"، موضحاً أن "الأمم المتحدة ستعمل على إنشاء صندوق لدعم تسلم الحكومة مسؤولياتها في غزة".

وشدد على أنه "لا يمكن حل أي من مشاكل غزة من دون إنهاء الانقسام"، مبدياً استعداد المنظمة الدولية "المساعدة في حل أزمة الكهرباء، وهناك رغبة حقيقية لدى المجتمع الدولي لحلها". واعتبر أن "القطاع الاقتصادي في غزة يجب أن يتعافى، وبحاجة إلى خلق وظائف جديدة، ونؤكد لسكان غزة أن المجتمع الدولي يقف إلى جانبكم".

وأكد "أهمية حل أزمة الكهرباء في غزة"، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة "شجعت الحكومة الفلسطينية على حلها كلفتة طيّبة لحل بقية المشكلات"، معتبراً أنه "في حال عادت الكهرباء إلى مستويات ما قبل الأزمة؛ فنحن جاهزون للتعاون، وأن نكون شركاء مع المجتمع الدولي من أجل بناء البنى التحتية للكهرباء". وأشار ملادينوف إلى أن "الدعم المالي من الأمم المتحدة لغزة تقلص خلال العقود الماضية، فيما زاد الانقسام في تقليص الدعم أيضاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملادينوف يشيد بأهمية اتفاق القاهرة لتجنُّب انفجار قطاع غزة ملادينوف يشيد بأهمية اتفاق القاهرة لتجنُّب انفجار قطاع غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab