حزب الرئيس الجزائري يخسر الأغلبية في التشكيل الحكومي
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

حزب الرئيس الجزائري يخسر الأغلبية في التشكيل الحكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الرئيس الجزائري يخسر الأغلبية في التشكيل الحكومي

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

حظى الحزب الحاكم في الجزائر، بخسارة كبيرة في آخر تعديل حكومي أقره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن فقد الأغلبية في غرفتي البرلمان خلال الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو/ آيار الماضي، وخسر منصب رئاسة الحكومة الجزائري، وهي سابقة في تاريخ حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يعتبر دائما أن قيادته للجهاز التنفيذي أمرا مفروغا منه مثلما ظل يؤكده الأمين العام السابق للحزب عمار سعداني.

وقال إن "الوزير الأول سيكون من الأغلبية البرلمانية، والدستور الجديد جاء لتهذيب الحياة السياسية التي تنص دائما على أن الحكم للأغلبية والمعارضة والنضال للأقلية، ولا تقتصر الخسارة التي تكبدها حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم على منصب رئاسة الحكومة فقط, بل خسر مقاعد له في الحكومة بعد إنهاء مهام وزير الصناعة الجزائري بدة محجوب المحسوب على " الحزب العتيد "، كما يلقب في الساحة الإعلامية ويعرف لدى الرأي العام، وسحب التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، حقيبة وزارة الصناعة من الحزب الحاكم، وتعيين السياسي المنتمى لحزب أويحي يوسف يوسفي خليفة له، وهو ما يعزز الطرح القاضي بعودة ثاني تشكيلة سياسية في الجزائر للواجهة بقوة.

وأثارت هذه التغييرات المفاجئة التي أعلن عليها قبل أشهر على موعد الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، مخاوف خصوم القيادة الحالية لحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتكرار  سيناريو الانتخابات النيابية، التي جرت بتاريخ 4 مايو / آيار الماضي، وخسارته للأغلبية في المجالس المنتخبة محليا، ويبدو أن التجمع الوطني الديمقراطي، بزعامة أويحي والذي يشكل ثاني قوة سياسية في البلاد، قد استثمر في الصراعات الداخلية والزيف الحاد الذي تعرض له حزب جبهة التحرير الوطني أخيرا وعزز مكانته في الساحة السياسية.

ورفض الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري، جمال عباس الإقرار بالخسارة الفادحة التي تكبدها التشكيلة السياسية في الطاقم الحكومي، واكتفي ولد عباس بتجديد دعمه الكامل لخيارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخصوص التعديل الحكومي الأخير، الذي عرف خروج وزيرين محسوبين على الحزب وخسارة منصب رئيس الوزراء الجزائري لصالح غريمه في الساحة التجمع الوطني الديمقراطي.

وأعلن جمال ولد عباس، خلال اللقاء الموسع الذي جمعه بقيادات حزبه تحضيرا للانتخابات البلدية المزمع تنظميها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، بأن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ضد سياسية " الكوطة " في توزيع الحقائب الوزارية في محاولة منه، للتقليل من الخسارة التي تكبدها الحزب في رئاسة الحكومة. وقال ولد عباس بلغة صريحة وواضحة، إن الحكومة ليست غنيمة نتقاسمها وفق حسابات ضيقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الرئيس الجزائري يخسر الأغلبية في التشكيل الحكومي حزب الرئيس الجزائري يخسر الأغلبية في التشكيل الحكومي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab