مقتل 20 مسلحا في عمليات عسكرية شرقي أفغانستان
آخر تحديث GMT00:30:28
 العرب اليوم -

مقتل 20 مسلحا في عمليات عسكرية شرقي أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 20 مسلحا في عمليات عسكرية شرقي أفغانستان

عمليات عسكرية شرقي أفغانستان
كابل - العرب اليوم

قتل 20 مسلحا على الأقل، من بينهم متمردون باكستانيون وآخرون من تنظيم داعش, وجرح العشرات في قصف جوي وعمليات عسكرية بإقليم ننجارهار شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء أمس. وذكر المكتب الإعلامي للحكومة الإقليمية، في بيان، أن المسلحين قتلوا في منطقتي نازيان ولالبور. وأضاف البيان أن سبعة مسلحين باكستانيين و15 آخرين من الموالين لـ«داعش» قتلوا بشكل إجمالي، خلال العمليات. وكانت القوات الخاصة الأفغانية قد أجرت عملية في بلدة بيلا بمنطقة لالبور، الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين باكستانيين على الأقل. وذكرت الحكومة الإقليمية أن القوات الأفغانية صادرت تسع بنادق هجومية، خلال العملية. ونفذت القوات الأميركية قصفا جويا في بلدة سبينزاين بمنطقة نازيان، أول من أمس، مما أسفر عن مقتل 15 عنصرا من «داعش»، حسب البيان. وذكرت الحكومة الإقليمية أنه تم تدمير مخبأين للجماعة الإرهابية أيضا لكن السكان المحليين لم يتكبدوا أي ضحايا ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة على التقرير حتى الآن. في غضون ذلك، تأهبت العاصمة الأفغانية كابل أمس لأي هجمات محتملة جديدة قبيل ذكرى عاشوراء بعد يوم واحد من هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه وسقط فيه ما لا يقل عن خمسة قتلى قرب مسجد كبير للشيعة.

وقبيل إحياء ذكرى عاشوراء اليوم بدت الإجراءات الأمنية في كابل واضحة بنقاط تفتيش شرطية إضافية وحواجز طرق في مناطق كثيرة وتعزيز الأمن في مدن أخرى. وفي السابق لم تكن أفغانستان، التي يغلب على سكانها السنة، تعاني عادة من العنف الطائفي لكن سلسلة من الهجمات على مدى السنوات الأخيرة استهدفت الطائفة الشيعية. وقال عارف رحماني وهو عضو في البرلمان ينتمي لأقلية الهزارة التي يغلب عليها الشيعة والمستهدفة بشكل خاص: «نشعر بالقلق إزاء ذلك. شهدنا قتالا داخليا في الماضي لكننا لم نشهد مطلقا قتالا دينيا». وقدمت الحكومة التدريب الأساسي والأسلحة لمئات الحراس المتطوعين قرب المساجد ومناطق التجمع الأخرى لكن كثيرين يخشون عدم كفاية إجراءات الحماية التي تشمل بعض المساجد الشيعية التي يزيد عددها على 400 في المدينة. وفي عام 2011 قتل ما يربو على 80 شخصا في هجمات تزامنت مع ذكرى عاشوراء في كابل وفي مدينة مزار شريف بشمال البلاد. ووقعت سلسلة هجمات منذ ذلك الحين وقتل 20 شخصا في هجوم انتحاري على مسجد في كابل قبل شهر، ونفذ هجوما أول من أمس انتحاريون صوروا أنفسهم على أنهم رعاة أغنام على طريق خارج مسجد الحسينية في منطقة قلعة فتح الله بالمدينة ولم يصلوا إلى المسجد نفسه لكنهم أصابوا 20 شخصا فضلا عن مقتل خمسة آخرين. ولا توجد معلومات إحصائية حديثة في أفغانستان لكن تقديرات مختلفة تقول إن الشيعة يمثلون ما بين عشرة إلى 20 في المائة من السكان ومعظمهم من الطاجيك والهزارة الذين يتحدثون اللغة الفارسية. وأدان الرئيس أشرف غني هجوم أمس، وقال إنه لن يكسر الوحدة بين الأديان في أفغانستان، وفي الوقت الذي يتزايد فيه التنافس بين الجماعات العرقية المختلفة في البلاد قال رحماني إن الهدف الواضح من الهجمات هو تصعيد التوتر لإحداث بلبلة. وأضاف: «في الماضي كانت هناك تحذيرات من وجود جماعات تريد إثارة الصراع الطائفي والديني بين الأفغان لكن هذه صارت حقيقة الآن... هناك أشخاص يريدون إشاعة الانقسام بين المجموعات العرقية والدينية».

إلى ذلك، كشف مسؤول حكومي أفغاني، أمس، عن زيارة من المتوقع أن يقوم بها رئيس أركان الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا، على رأس وفد رفيع المستوى، لكابل في المستقبل القريب، وقال المسؤول، الذي لم يرغب في ذكر اسمه، لوكالة «باجوك الأفغان» للأنباء، إن الجنرال باجوا سيلتقي الرئيس أشرف غني ومسؤولين أفغانا كبارا آخرين لبحث العلاقات بين البلدين وعملية السلام.

وأضاف المسؤول أن باجوا سيلتقي أيضا مع قائد قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» المنتشرة في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون وستكون هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول باكستاني رفيع المستوى إلى كابل بعد إعلان الاستراتيجية الأميركية الجديدة في جنوب آسيا وأفغانستان. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ذكر في سياق عرض استراتيجيته أن المسلحين الذين يتمتعون بملاذات آمنة في باكستان يستهدفون القوات الدولية والأفغانية في أفغانستان. وتابع المسؤول أن باجوا سيبحث أيضا محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، والتدابير ضد حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان. تأتي زيارة رئيس أركان الجيش الباكستاني بعد أيام من دعوة الرئيس الأفغاني غني لباكستان لإجراء مفاوضات واتخاذ خطوات مشتركة ضد الإرهاب في خطابه في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وحث غني، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، باكستان، على إجراء حوار بين الدولتين، وهو ما وصفه بأنه فرصة حيوية لباكستان. وقال إن إسلام آباد سوف تدفع ثمنا باهظا إذا فوتت هذه الفرصة.

يذكر أن أفغانستان أعلنت مرارا أن جماعات مسلحة تشن هجمات داخل في البلاد تتخذ من باكستان ملاذا آمنا، فيما نفت إسلام آباد إيواء مثل هذه الجماعات.

وذكر مسؤولون محليون، أمس، أنه من جهة أخرى، استعادت قوات الأمن الأفغانية مركز إحدى المقاطعات في شمال إقليم فارياب من طالبان. وقال عضو المجلس الإقليمي بفارياب، محمد طاهر رحماني، لوكالة الأنباء الألمانية: «لم يحدث قتال خطير نظرا لأن مقاتلي طالبان انسحبوا من مقاطعة جورماج».

وقال رحماني إن السبب وراء تراجع طالبان غير واضح، مضيفا أن المسلحين ربما كانوا خائفين من تكبد خسائر كبيرة، نظرا لضخامة عدد القوات الأفغانية التي دخلت المقاطعة. وأكد متحدث باسم الحاكم الإقليمي، جافيد بدر، استعادة المقاطعة، ولكن قال إنه لا يوجد تقرير مفصل بشأن الحادث بعد. ومنذ عام 2014، تبادلت حركة طالبان وقوات الأمن الأفغانية السيطرة على جورماج، التي سقطت في يد الحركة في 13 أغسطس (آب).

ومنذ بداية هجوم جماعة طالبان في الربيع والصيف في نهاية أبريل (نيسان)، تكثف طالبان هجماتها على مراكز المقاطعات في جميع أنحاء البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 20 مسلحا في عمليات عسكرية شرقي أفغانستان مقتل 20 مسلحا في عمليات عسكرية شرقي أفغانستان



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024
 العرب اليوم - الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 23:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تعطل "إكس" عن آلاف المستخدمين في أميركا

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab