الصراع يشتد على الريادة بين حزبي السلطة في الجزائر
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الصراع يشتد على الريادة بين حزبي السلطة في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصراع يشتد على الريادة بين حزبي السلطة في الجزائر

جمال ولد عباس
الجزائر – ربيعة خريس

مرر الأمين العام لحزب لرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة جمال ولد عباس، خلال لقاء بأعضاء المكتب السياسي للحزب، مجموعة من الرسائل لغريمه في الساحة الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد " التجمع الوطني الديمقراطي "، ورئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، كرد منه على القراءات التي راجت في الساحة أخيرا حول سعي هذا الأخير  لتحقيق مآرب سياسية وسحب القاطرة من الحزب الحاكم.

وقال جمال ولد عباس، في لقاءه مع الصحافة على هامش المكتب السياسي، إن حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يخيفه لا رئيس الوزراء أحمد أويحي ولا غيره، وتابع قائلا " نحن حزب الأغلبية في البلد والرئيس في 2019 سيكون من الحزب الحاكم ولن نرضى بغير ذلك ".  وأكد الأمين العام للحزب الحاكم قائلا " حزب جبهة التحرير الجزائرية يمثل الرقم الأول في البلاد واللقاء الذي جمعها برئيس الوزراء الجزائري  أحمد أويحي يأتي في إطار التشاور الحكمي لا غير ".

وصنع منذ وصوله إلى مبنى قصر الحكومة الجزائرية بشارع الدكتور سعدان، أحمد أويحي الملقب بصاحب المهمات الصعبة الحدث وبقوة خاصة بعد تمكنه من لم شمل المحسوبين على جناح السلطة في البلاد، وحقق ما لم يحققه الأمناء العامين الذين تداولوا على رأس الحزب الحاكم، وخطى أولى الخطوات في اتجاه تشكيل تحالف سياسي جديد، بعد أن تسببت حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد بفكها الارتباط مع حزب جبهة التحرير الجزائرية والتجمع الوطني الديمقراطي، قبل أكثر من 5 سنوات في تفجير ما كان يعرف بـ " التحالف الرئاسي " وهو الأمر الذي لم تهضمه المعارضة في الجزائر واتهمته بالسعي وراء تحقيق مآرب سياسية لها علاقة بالانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لمجتمع السلم، إن القوة السياسية الثالثة في البرلمان الجزائري، ناصر حمدادوش في تصريحات لـ"العرب اليوم" إن لقاء أويحي بقادة الموالاة له من وراءه مآرب سياسية لها علاقة بالانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019، وأيضا أخذ زمام المبادرة من حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادة أحزاب السلطة. وتابع ناصر حمدادوش، قائلا إن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي يسعى إلى حشد المزيد من الدعم مع أنه متأكد من تمرير القوانين كما تأتي من الحكومة دون تغيير لا نقطة ولا فاصلة.

ونفى رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في البرلمان الجزائري سعيد لخضاري، في تصريحات لـ " العرب اليوم " صحة هذه القراءات، وقال إن حزب جبهة التحرير الجزائرية سيبقى القوة السياسية في البلاد، وفي تعليقه على الأهداف التي يخفيها أحمد أويحي من وراء رغبته في إعادة بعث التحالف الرئاسي، قال إن كل رئيس وزراء له خطته في العمل، ورئيس الوزراء الجزائري ارتأى تشكيل تحالف يضم الأحزاب المحسوبة على جناح السلطة لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، وفي رده على الانتقادات اللاذعة التي وجهتها المعارضة لأحمد أويحي واتهمته باستغلال قصر الحكومة لعقد لقاءات حزبية، قال المتحدث إن هذه التقاليد معمول بها عالميا فعشية تمرير قانون الموازنة يعقد أي رئيس للوزراء اجتماعا مع قادة أحزاب السلطة لشرحه والنظر في طريقة تمريره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع يشتد على الريادة بين حزبي السلطة في الجزائر الصراع يشتد على الريادة بين حزبي السلطة في الجزائر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab