التيار الإسلامي يسعى إلى المشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

التيار الإسلامي يسعى إلى المشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التيار الإسلامي يسعى إلى المشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة

قادة التيار الإسلامي في الجزائر
الجزائر ـ العرب اليوم

كشف زعماء التيار الإسلامي في الجزائر عن رغبتهم في المشاركة في الحكومة، بعد الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في العام الجاري. ولم يستبعد رئيس "حركة النهضة" الجزائرية، محمد ذويبي، إمكانية مشاركة الاتحاد، الذي يضم كل من "حركة النهضة" و"جبهة العدالة والتنمية" و"حركة البناء الوطني"، في الحكومة، بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في العام الجاري.

وقال، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، إن هذه المسألة سيفصل فيها بعد معرفة تشكيلة البرلمان الجزائري المقبلة، والتي من المتوقع أن يحصد فيها الإسلاميون الكثير من الأصوات، مقارنة بعام 2012.

وذكر الأمين العام لـ"حركة البناء الوطني"، أحمد الدان، في تصريحات صحافية، إن تشكيلته السياسية، والمحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر، لم تتوقف أبدا عن المشاركة في الدولة الجزائرية، معتبرا أن المقاطعة هي أداة من أدوات الكرسي الشاغر، فمشاركة "حركة البناء الوطني" في التشريعيات المقبلة تهدف إلى مساعدة البلاد في الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها، جراء تهاوي أسعار البترول في الأسواق العالمية .

وأعرب "الدان" عن استعداد التحالف الإسلامي، الذي يضم ثلاثة تشكيلات سياسية إسلامية، المشاركة في الحكومة، بعد تحقيقه الأغلبية الساحقة في البرلمان المقبل، وتبقى هذه المسألة، وفق "الدان"، محل دراسة وتشاور مع بقية الشركاء، وفقًا لنتائج البرلمان، وتطور المشهد السياسي.

وقال القيادي في "حركة مجتمع السلم"، عبد الرحمن سعيدي، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن  إمكانية عودة التشكيلة الإسلامية إلى السلطة في الجزائر أمر وارد، لأن قوتها تظهر وهي داخل النظام، بدليل الأداء الذي قدمه نواب ووزراء التشكيلة الإسلامية عام 2004، عندما كانت طرفًا فعالاً في التحالف الرئاسي، الذي ضم "التجمع الوطني الديمقراطي"، والذي يعتبر القوة السياسية الثانية في الجزائر، مع "الحزب الحاكم".

ومن جهته، أبدى رئيس "جبهة التغيير"، عبد المجيد مناصرة، ثقته في قدرة الأحزاب الإسلامية على حصد الكثير من أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة، متوقعًا أن تكون الانتخابات نزيهة مقارنة بسابقتها، ما سيزيد من حظوظ الإسلاميين في المشاركة في الحكومة المقبلة. 

وتعتبر "حركة مجتمع السلم" الحركة الإسلامية الوحيدة في الجزائر التي سبق لها وأن شاركت في الحكومة، عام 2004، في إطار التحالف الرئاسي، وأعلنت بعدها الانسحاب، قبل أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية، التي جرت عام 2012، دون استقالة وزرائها الأربعة من الحكومة، لتشكل تحالف "تكتل الجزائر الخضراء"، برفقة حركتي "الإصلاح" و"النهضة"، والذي دخلت به غمار الانتخابات.

ووجهت "حركة مجتمع السلم"، آنذاك، اتهامات ثقيلة إلى جهات في السلطة الجزائرية، بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 مايو / أيار 2012، والتي أحرز فيها حزب "جبهة التحرير الوطني" 221 مقعدًا، و"حزب التجمع الوطني الديمقراطي" 70 مقعدًا، في حين لم يحصل "تكتل الجزائر الخضراء" إلا على 47 مقعدًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الإسلامي يسعى إلى المشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة التيار الإسلامي يسعى إلى المشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab